قرر حزب "الاتحاد الوطني الحر" (ليبرالي)، اليوم الأحد 14 أكتوبر ، الاندماج في حزب "حركة نداء تونس" (لبيرالي)، تعبيرا عن عدم دعمه للحكومة الحالية (بقيادة يوسف الشاهد) والمطالبة بتحوير كلي (تغيير كلي للحكومة) بما في ذلك رئيسها". جاء ذلك في بيان نشره "الاتحاد الوطني الحر" (12 نائبا من أصل 217) عبر صفحته على "فيس بوك". وقال البيان إنه "يفوِّض لرئيس الحزب سليم الرياحي اتخاذ جميع التدابير القانونية والإجرائية من أجل إتمام عملية الإندماج". وشدد الحزب على "عدم دعمه للحكومة الحالية (بقيادة يوسف الشاهد) والمطالبة بتحوير كلي (تغيير كلي للحكومة) بما في ذلك رئيسها". من جانبها، رحبت حركة "نداء تونس" (43 نائبا) بالخطوة "الهامة" التي اتخذها "الاتحاد الوطني الحر" بشأن الاندماج. واعتبرت الحركة، في بيان عبر صفحته على "فسبوك"، أن الأمر يتعلق "بالتقاء إرادة الطرفين (الوطني الحر ونداء تونس) من أجل قيام مشروع سياسي وطني ديمقراطي مفتوح". وجددت دعوتها إلى "التغيير العاجل والشامل للحكومة لإيقاف الانهيار الاقتصادي والاجتماعي وتجاوز الأزمة السياسية التي تهدد الانتقال الديمقراطي".