طالبتا الحكومتان الألمانية والفرنسية، اليوم الجمعة 12 أكتوبر ، السلطات السعودية بتوضيحات بشأن مصير الكاتب السعودي "جمال خاشجقي" ، في ظل التقارير الإعلامية والتصريحات التركية الرسمية التي تؤكد احتجازه واغتياله داخل مقر قنصلية بلاده في إسطنبول . وقد أعربت برلين عن قلقها إزاء مصير "خاشقجي" ، مطالبة السلطات السعودية بتقديم توضيحات بشأن مصيره ، بينما قالت الحكومة الفرنسية، إن "الاتهامات الموجهة للمملكة تتطلب شفافية وإجابات مفصلة". وأضافت باريس أنها طالبت الرياض بإجابات عما يثار بشأن مقتل "خاشقجي". وتأتي المطالب الألمانية والفرنسية ، عقب تقارير إعلامية تؤكد إمتلاك تركيا تسجيلات مصورة وصوتية ترصد مراحل اغتيال "خاشقجي" داخل القنصلية . وتظهر التسجيلات احتجاز فريق أمن سعودي "خاشقجي" قبل قتله وتقطيع جثته، كما تتيح التسجيلات إمكانية سماع أصوات "خاشقجي" والمحققين وأسلوب تعذيبه وقتله.