أشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى أن الأحداث التى تشهدها مصر حاليا تشير إلى طقس متقلب ونتائج غير مؤكدة مشيرة إلى القمع الذى تمارسه الحكومة على الشعب والغضب من جنرالات المجلس العسكرى الذى تولى الحكم بعد سقوط المخلوع مبارك، تقلق بشدة هؤلاء الذين لا يزالون يرعون الآمال التى تولدت فى ميدان التحرير فى يناير. وتمضى الصحيفة فى القول إن العادات القديمة لا تموت بسهولة، فبدلا من إلغاء قانون الطوارئ الذى يكرهه المصريين، قام المجلس بتمديده بينما ظل حافظا على امتيازاته الخاصة. ويحذر المحللون بشكل متزايد من أن الخيار سيكون إما بين الجيش أو الإخوان المسلمين. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى ظل الآفاق المظلمة التى تلوح أمامهم، لا يملك المصريون إلا أن يحسدوا السير السلس للانتخابات التى شهدتها تونس الشهر الماضي والتي نجح فيها حزب النهضة الإسلامى.