اوضح مركز الميزان لحقوق الإنسان ، اليوم السبت 29 سبتمبر،في بيان صحفي ، إن قوات الاحتلال الصهيونية صعدت في الجمعة ال 27 لمسيرات العودة السلمية من استهدافها للمشاركين في تلك المسيرات على امتداد السياج الفاصل شرق قطاع غزة من خلال استخدامها القوة المفرطة والمميتة في تعاملها معهم، والذي تسبب في استشهاد سبعة فلسطينيين بينهم طفلان وإصابة (257)، من بينهم (33) طفلًا و(5) سيدات، و(4) صحفيين ومسعف، ومن بينهم (163) أصيبوا بالرصاص الحي، منهم (20) طفلًا، وسيدة. وأدان مركز الميزان بشدة استهداف المشاركين في المسيرات السلمية لاسيما الأطفال، وتكرار استهداف العاملين في الطواقم الطبية بالرغم من التزامهم بالحيادية الطبية، والصحافيين بالرغم من وضوح شاراتهم المميزة. وتشير أعمال الرصد والتوثيق، التي نفذها المركز إلى أن قوات الاحتلال المتمركزة عند السياج الفاصل شرق محافظاتغزة، فتحت نيران أسلحتها عند حوالي الساعة 16:45 من مساء الجمعة مستخدمة الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيلة للدموع والقذائف المدفعية الصوتية تجاه المشاركين. وشدد على أن استمرار صمت المجتمع الدولي ، وتجاهل انتهاكات قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة شكلًا عامل تشجيع لمواصلة أعمال القتل دون أي خشية من الملاحقة.