أصدرت الأممالمتحدة،اليوم الثلاثاء 18 سبتمبر ،تقريرا مشترك تقرير مشترك بين كل من منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، منظمة الصحة العالمية، شعبة السكان في الأممالمتحدة ومجموعة البنك الدولي، يكشف بأن حوالي 6.3 ملايين طفل دون سن الخامسة عشر توفوا، العام الماضي، بمعدل طفل كل خمس ثوانٍ، لأسباب يمكن منعها، في مقدمتها عدم توفر مياه الشرب والصرف الصحي والرعاية الصحية الأساسية. وأوضح التقرير أن غالبية الوفيات نجمت عن أسباب يمكن منعها، مثل: المضاعفات أثناء الولادة، الالتهاب الرئوي، الإسهال، إنتان (تسمم الدم) المواليد، والملاريا. وأوضح أن معظم حالات الوفاة، وتحديدا 5.4 ملايين حالة، حدثت في السنوات الخمس الأولى من الحياة، ونصف هذا العدد بين الأطفال حديثي الولادة. وحذر لورنس تشاندي، مدير قسم البيانات والبحث والسياسات في "يونيسف"، من أنه "ما لم تُنفَّذ إجراءات عاجلة سيتوفى 56 مليون طفل دون سن الخامسة من الآن وحتى عام 2030، ونصفهم من حديثي الولادة". وأفاد التقرير بأن نصف وفيات الأطفال دون سن الخامسة في العالم، العام الماضي، حدثت في دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فيما حدث 30 بالمة من الوفيات في منطقة جنوبي آسيا. وتوفى طفل من كل 13 طفلًا في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء قبل بلوغهم سن الخامسة، بينما كان المعدل في الدول مرتفعة الدخل هو طفل من كل 185 طفلاً. وقالت الدكتورة برينسيس نونو سيميليلا، مساعدة المدير العام لشؤون صحة الأسرة والنساء والأطفال بمنظمة الصحة العالمية، إنه "يجب ألا نسمح بحدوث ملايين الوفيات بين الأطفال والمواليد سنويًا جراء نقص إمكانية الحصول على المياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية الملائمة، والخدمات الصحية الأساسية".