أكد المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية ،فى كلمته التى ألقاها على منصة "الدعوة السلفية" وحزب النور، أن المبادئ التى يسعى العلمانيون لفرضها لفرضها من خلال وثيقة المبادئ الأساسية للدستور،ستكفل لأمثال علياء المهدى أن تفعل ما فعلته، فى إشارة إلى المدونة التى نشرت صورتها عارية على شبكة الإنترنت، والتيارات التى كانت تريد أن تضع دستوراً خالياً من المادة 2، والتى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الأساسى للتشريع، عندما فوجئت بأن الشعب وافق بنسبة 77% على الاستفتاء، ولن يتم التعرض للمادة 2، بدأت تسعى لفرض وثيقة المبادئ الحاكمة قبل انتخابات مجلس الشعب، خوفاً من أن تأتى أغلبية مجلس الشعب إسلامية وتضع دستوراً منحازاً للإسلاميين. ورفض الشحات الاتهامات التى توجه للإسلاميين بالسعى بالانفراد بكتابة الدستور، قائلا، "فى كل دول العالم الأغلبية هى التى تضع الدستور"، مؤكدا أن السياسيين الذين شاركوا فى وضع وثيقة الدكتور على السلمى ليس لديهم أى درجة من الشعبية، تمكنهم من النجاح فى أى دائرة فى انتخابات مجلس الشعب. وأبدى الشحات استياءه من الإصرار على وضع كلمة "مدنية الدولة" فى وثيقة المبادئ الحاكمة، قائلا، "مدنية الدولة ليس لها معنى إلا أنها دولة علمانية"، كما أشار إلى أن وجود نص بالوثيقة بأن هناك مناطق ذات طبيعة ثقافية خاصة هو بمثابة مؤامرة لتقسيم مصر. وطالب الشحات المجلس العسكرى بالانتظار حتى انتخاب ممثلى الشعب، مشيرا إلى أن الإسلاميين لديهم قدر كبير من الوعى بمقتضيات الأمن القومى والأمور الخاصة بميزانية المجلس الأعلى للقوات المسلحة.