قال المقدم أسد الزمان شودري، قائد الكتيبة الثانية في حرس الحدود ببنغلاديش، اليوم الثلاثاء 28 أغسطس ، أن أكثر من 200 ألف من مسلمي الروهنجيا ينتظر بالقرب من الحدود الجنوبيةالشرقية لبنجلاديش منذ الخميس الماضي ، من أجل دخول البلاد هربا من حملة عنف جديدة من جانب جيش ميانمار. ويقوم خفر السواحل البنغالي بتسيير دوريات في نهر "ناف"، الذي يفصل الحدود بين ميانمار وبنغلاديش، لمنع تدفق المهاجرين. وأوضحعبد المطلب ماتر، زعيم مجتمعي روهنغي في مخيم ليدا للاجئين في (ضواحي) مدينة كوكس بازار (جنوب شرق)، إنه علم من أسرته وأشخاص آخرين في ميانمار أن الكثير من الروهنغيا تجمعوا على الجانب الشرقي لنهر "ناف" حيث انهم تجمعوا بحثا عن مأوى بسبب حملة عنف جديدة شنها جيش ميانمار ضد الروهنغيا.