بدأت شرطة الاحتلال استجواب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مقر إقامته في القدسالغربية، مرة أخرى، في إطار واحدة من إحدى قضايا الفساد التي تهدد بالإطاحة به، حسبما أفادت صحيفة هآرتس. وقالت وسائل الإعلام إن الشرطة وصلت، صباح الجمعة 17 أغسطس، إلى منزل نتنياهو للتحقيق معه في قضية الرشوة المعروفة إعلاميا باسم "الملف 4000" أو "قضية بيزيك"، أكبر مجموعة اتصالات في الكيان الصهيوني. واتهم نتنياهو بالسعي للحصول على تغطية إعلامية إيجابية في موقع "واللا" الإخباري الذي يملكه شاؤول إيلوفيتش رئيس "بيزيك"، مقابل خدمات وتسهيلات حكومية عادت على مجموعته بمئات ملايين الدولارات. واستجوبت الشرطة نتنياهو في العاشر من يوليو لأكثر من 5 ساعات في منزله "في إطار تحقيق تجريه وحدة الاحتيال والجرائم الخطيرة الوطنية وهيئة الأوراق المالية"، وفق الشرطة.