طالبت حركة "إحنا الوطن" بضرورة تسليم السلطة للمدنيين فى فترة زمنية أقصاها يوم 18 نوفمبر الجاري، وأن يكون هذا اليوم هو عودة العسكر إلى ثكناتهم، ليقوموا بدورهم الرئيسى فى حماية الحدود. كما طالبت الحركة في بيان لها مساء اليوم الأحد، بسرعة إلغاء العمل بقانون الطوارئ، وإقالة حكومة شرف بعد أن أثبتت تقاعسها وفشلها في إدارة البلاد في أثناء الفترة الانتقالية، كما أكدت على ضرورة الإفراج الفوري عن كافة النشطاء السياسيين المقبوض عليهم بتهم ملفقة من قبل المجلس العسكرى ورجال الداخلية، بالإضافة إلى هيكلة وزارة الداخلية وإقالة رجال حبيب العادلي، ومحاكمة رموز الفساد فى محكمة ثورية فى ظل المحاكمة الهزلية التى نشهدها الآن، وتفعيل قانون العزل السياسي واستبعاد كافة المرشحين الذين كانوا ينتمون للحزب الوطني من انتخابات مجلس الشعب القادمة.
وطالبت الحركة وزير الداخلية بالاعتذار الرسمي للشعب المصري علي حالة الانفلات الأمني المتعمد خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلي ضرورة تشكيل حكومة وطنية تحقق أهداف الثورة.
ووجهت الحركة نداء لكل الشعب المصري النزول يوم 18 نوفمبر القادم بمختلف ميادين مصر، للمطالبة بإسقاط النظام وتسليم السلطة للمدنيين.