ارتفعت أعداد المصابين الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الجمعة، 27 يوليو، إلى 246 مصابا في مواجهات شهدتها الحدود الشرقية لقطاع غزة، وأكدت الهيئة العليا لمسيرات العودة استمرار المسيرات السلمية ورفضها لكل الحلول التصفوية للقضية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة القرن الأمريكية بمختلف مخططاتها على الارض، من حصار وقتل ودمار واغتيال للطفولة. ودعت الهيئة الجماهير الفلسطينية للمشاركة في فعالية الجمعة القادمة والتي تحمل عنوان "جمعة الحياة والحرية" رفضا للحصار والاغلاق، وقالت الهيئة، في بيان صدر في نهاية جمعة أطفالنا الشهداء،:"لن تتوقف المسيرة أبدا على أنغام الوعود الخادعة بدون نتائج التي يرسلها الاحتلال عبر بعض الوسطاء، لا بد أن يعيش شعبنا حياة كريمة ويرى الحرية حقيقة واقعة راي العين وليس خيالا ووعودا"، وثمنت الهيئة الدور المصري في البحث عن وسائل لإغاثة الشعب الفلسطيني بالقطاع، مؤكدة أن مصر التي دفعت الالاف من الشهداء من اجل قضايا الأمة لن تسمح للاحتلال أن عادلات خادعة مبهمة ولن تسمح له بكسب الوقت من أجل تمرير صفقته المشبوهة. كما أكدت الهيئة على فشل محاولات الاحتلال فرض معادلة التهدئة مقابل التهدئة في ظل الاحتلال والحصار لأنها معادلات تتجاهل حقوق الشعب الطبيعية في الحرية والحياة الكريمة مطالبة الجهات الوسيطة الاستدراك بضرورة وقف الغطرسة الصهيونية والاستعلاء الذي يتجاهل الحقوق والاوجاع الفلسطينية كما طالبت الهيئة الأممالمتحدة العمل لوقف سياسة العدو بقتل أطفال الشعب الفلسطيني، مطالبة أيضا بوقف إجراءات إدارة الوكالة بحق الموظفين بغزة وبمناطق العمليات الخمسة ووقف سياسة الفصل التعسفي بحقهم، وكانت الصحة قد أعلنت اليوم عن ارتقاء شهيدين على حدود القطاع.