اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "إيهود باراك"، نظيره الحالي بنيامين نتنياهو، بأنه "خطر على المشروع الصهيوني". وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن باراك قدم في محاضرة ألقاها في مدينة تل أبيب، أمس الثلاثاء، رؤية سوداوية لمستقبل إسرائيل في ظل السياسات التي ينفذها نتنياهو وشركاؤه في الحكم. واعتبر "باراك" أن سياسات الائتلاف الحكومي الحالية الذي يرأسه نتنياهو ستقود إلى وضع تكون فيه إسرائيل بعيدة كليا عن المشروع الصهيوني.
و قال رئيس الوزراء الأسبق، أن "الحكومة التي لا تسعى للانفصال عن الفلسطينيين ستقود لغالبية مسلمة في دولة إسرائيل، ولصراع عنيف دائم فيها، ولن تكون حينها إسرائيل دولة يهودية ولا صهيونية ولا ديمقراطية أيضا، وهذا خطير على المشروع الصهيوني، وعلى إسرائيل كدولة صهيونية ديمقراطية". واتهم باراك حزب "الليكود" بأنه "حزب شعبوي بزعيم ضعيف، تتلاعب به حفنة من المسؤولين". الجدير بالذكر أن "إيهود باراك" شغل منصب وزير الدفاع قبل توليه رئاسة الوزراء بين عامي 1999 – 2001".