حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم السبت، 14 يوليو، الكيان الصهيوني مسئولية التصعيد العسكري على قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد طفلين اثنين، وجاء ذلك في بيان لفوزي برهوم، الناطق باسم الحركة،وقال برهوم نحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات هذا التصعيد ونتائجه واستمرار هذه الحماقات. وأضاف برهوم أن المقاومة الباسلة ستبقى الدرع الحامي لهذا الشعب، ولن تتخلى عن واجبها تجاهه والدفاع عنه والتصدي للعدوان مهما بلغت التضحيات، وتعمد استهداف العدو لأطفال غزة وقتله الطفلين أمير النمرة ولؤي كحيل يكشف حجم جرائمه ووحشيته (..) بعدما فشل في كسر إرادة وعزيمة المقاومة التي تعاملت بكل مسؤولية في الدفاع عن شعبنا وحماية مصالحه. وفي وقت سابق اليوم، استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب 25 آخرين في قصف إسرائيلي لمبنى غير مأهول وسط مدينة غزة، وتصادف وجود الشهيدين والمصابين بالقرب من المبني، ومنذ ظهر اليوم، شن الجيش الاحتلال سلسلة غارات على عدة مواقع تابعة لحماس وأراضٍ زراعية فارغة، في مناطق مختلفة من قطاع غزة.