أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، مساء اليوم السبت، 7 يوليو، أنها بدأت في نقل صناديق اقتراع خاصة بالانتخابات البرلمانية من 6 محافظات واقعة جنوبي البلاد إلى العاصمة بغداد، تمهيدا لفرزها إثر مزاعم "خروقات وتزوير، وقال الناطق الرسمي للمفوضية، القاضي ليث حمزة،"بدأت اليوم عمليات نقل صناديق الاقتراع من محافظاتالبصرة وميسان وذي قار والمثنى والقادسية وواسط، إلى مدينة بغداد لإجراء عمليات العدّ والفرز اليدوي للمراكز الانتخابية الواردة بشأنها شكاوى وطعون. وأضاف أن المفوضية ستبدأ بعملية الفرز الإثنين المقبل، مبينا أنه "تم الاستعانة بموظفين من المفوضية والقضاء للقيام بعملية العدّ والفرز اليدوي وبإشراف مباشرة من قبل مجلس المفوضين (أعلى سلطة في مفوضية الانتخابات ويتولاه حاليا قضاة مستقلون)، وكذلك ممثلي الأممالمتحدة والمراقبين الدوليين، وممثلي سفارات دول العالم وممثلي الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام كافة، وقال مصدر في المفوضية، طلب عدم الإشاره لاسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، إن عملية الفرز اليدوي للصناديق المشكوك فيها ستجري في معرض بغداد الدولي (غربي العاصمة). وتوقع المصدر الانتهاء من فرزها نهاية الأسبوع الجاري، دون أن يتسن له معرفة عدد الصناديق التي بها مزاعم تزوير، وبدأت عمليات الفرز اليدوي، الثلاثاء الماضي، مستهلة العملية من محافظة كركوك شمالي البلاد، ولم تنته حتى اليوم بالمحافظة، وسيشمل الفرز اليدوي صناديق الاقتراع التي بها مزاعم تزوير في جميع محافظات البلاد البالغة 18 محافظة.