هدمت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الإربعاء، 27 يونيو، قرية "العراقيب" العربية في منطقة النقب جنوب للمرة ال 130 على التوالي، وقال عزيز الطوري عضو اللجنة المحلية للدفاع عن "العراقيب"، وأقدمت القوات الصهيونية على هدم قرية العراقيب للمرة ال 130 على التوالي برغم درجات الحارقة المرتفعة. وأضاف نحن مصممون على إعادة بناء القرية من جديد، وقد شرعنا في إعادة بنائها ولن نرحل، ومنازل العراقيب مبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح، وتقطنها 22 عائلة، وهدمت السلطات الإسرائيلية القرية للمرة الأولى في يوليو 2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها في كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها، ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بقرية العراقيب، ولكن سكانها وعددهم بالعشرات يصرون على البقاء على أرضهم رغم الهدم المتكرر لها. وفي تقرير سابق، قالت منظمة "ذاكرات" التي تضم ناشطين إسرائيليين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان، وذكرت المنظمة أن السلطات تعمل على طرد سكان القرية منذ عام 1951 بهدف السيطرة على أراضيهم، وأشارت "ذاكرات" إلى أن السلطات الصهيونية لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها.