أعلن وزير شؤون الاستخبارات الصهيونية يسرائيل كاتس اليوم 24 مايو، أن دولته اللقيطة طلبت من أمريكا الاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان. وأضاف كاتس في تصريحات صحفية، أن "الفترة الحالية تشكل التوقيت الأنسب للقيام بذلك، إذ إنه يعقب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس". وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد أعلن خلال اجتماع مجلس الوزراء لأول مرة في هضبة الجولان عام 2016، أن دولته لن تنسحب أبدًا من كافة الأراضي التي احتلتها من سوريا أثناء حرب الأيام الستة عام 1967. يشار إلى عضو مجلس النواب الأمريكي، رون ديسانتيس، سعى إلى إقرار إعلان بروتوكولي يزعم كون هضبة الجولان السورية المحتلة جزءا من الكيان المحتل. وقال ديسانتيس: بعد عودتي إلى واشنطن وضعت أمام لجنة الشؤون الخارجية (أحد أعضائها) في مجلس النواب، الخميس الماضي، مشروع إعلان بروتوكولي للاعتراف بالسيادة الصهيونية على الجولان، ويتوقع أن يلقى دعما كبيرا في الكونجرس. ومنذ حرب يونيو 1967، يحتل الكيان الصهيوني حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، وأعلنت ضمها إليها في 1981، بينما لا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية. وتعتبر الهضبة، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب الكيان الصهيوني من الأراضي التي احتلتها.