أكد وزير الخارجية الفرنسي السابق، أوبير فيدرين، أنه لا يوجد أدلة قاطعة على أن نظام "بشار الأسد"، قد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، متوقعا أن يهدأ الوضع فى سوريا وتنتظم الأمور تدريجيا. وتحدث "فيدرين"، فى ندوة نظمها المعهد الفرنسى مساء اليوم الأربعاء، عن الأوضاع فى الشرق الأوسط والعالم العربى، تحت عنوان "نظام عالمى أو فوضى عالمية.. دور العالم العربى"، بحضور السفير الفرنسى بالقاهرة، ستيفان روماتيه، قائلا إن سوريا أصبحت ساحة للصراعات الدولية. وتوقع الدبلوماسى الفرنسى المخضرم فشل السياسات الأمريكية والأوروبية فى سوريا، مشيرا إلى أن من يتحكم فى الوضع السورى هم روسيا وتركيا وإيران، وهناك قتال عنيف سيليه نوع من الاستقرار، وهذا لا يعنى عدم وجود حل.