أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأحد 18 مارس ، أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة وغاراته المتكررة ضد مواقع المقاومة ، محاولة منه لإفشال فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم إن "هذا التصعيد لن يحقق شيئا، بل سيشكل حافزا كبيرا لأبناء شعبنا للإصرار على التحدي والمواجهة والمضي قدما في الزحف نحو الخطوط الزائلة، وإفشال كل مخططات الاحتلال وانتزاع حقوقه المسلوبة وعلى رأسها حق العودة وكسر الحصار". وشدد برهوم على أن "الاحتلال واهم إن ظن أن التصعيد سوف يحقق أهدافه ويكسر إرادة الشعب الفلسطيني"، محذرا الاحتلال من تحمل كل النتائج المترتبة على استمرار التصعيد والمساس بحياة الناس. بينما أعلن جيش الكيان الصهيوني ، اليوم عن اكتشاف وتدمير نفق لحركة "حماس" في رفح جنوب قطاع غزة ، مشيرًا إلى أن قصف الطيران الحربي لمناطق مفتوحة في القطاع، أتى ضمن عملية إحباط محاولات حفر النفق. وقال الجيش في بيان له: "خلال الجهود العملياتية والاستخباراتية والتكنولوجية لاكتشاف وإحباط الأنفاق المستمرة منذ معركة الجرف الصامد، والتي تم تكثيفها في الأشهر الستة الأخيرة، تم رصد محاولة من قبل منظمة حماس لتجديد مسار نفق قديم". وأضاف البيان: "لقد تم إحباط هذه المحاولة من خلال أعمال هندسية داخل إسرائيل، حيث تم اكتشاف هذه المحاولة بشكل مسبق ولذلك لم تشكل تهديدا على سكان المنطقة، حيث أن قوات الجيش على درجة عالية من اليقظة وتتحرك لاكتشاف محاولات عدائية متنوعة"، بحسب زعم البيان.