تظاهر مواطنين ونشطاء بأنجولا، اليوم السبت 17 مارس 2018م، ضد الحكومة، احتجاجًا على الفساد الحكومي بالبلاد. ورغم ضآلة عدد المشاركين إلا أن تنظيم تظاهرة فى وسط لواندا يعد علامة فارقة وأمرا رمزيا بشكل كبير، وكان خروج تظاهرة مماثلة أمرا غير ممكن فى عهد نظام الرئيس السابق خوسيه أدواردو دوس سانتوس الذى حكم البلد الغنى بالنفط بقبضة حديد على مدى 38 عاما حتى تنحيه العام الماضى. ورفع بعض المتظاهرين صورا تظهر الرئيس جواو لورينسو، خلف دوس سانتوس بشكل مشوه بطلاء أحمر. ونددوا بقانون تم إقراره نهاية فبراير منح عفوا لأى شخص يعيد أكثر من 100 ألف دولار (81 ألف يورو) من حسابات في الخارج خلال الأشهر الستة المقبلة. وبموجب القانون، لن يتعرض هؤلاء إلى المساءلة بشأن مصادر أموالهم.