حماس تؤكد استشهاد «السنوار وأبوعبيدة»    ترامب: محاولة استهداف مقر إقامة بوتين ستؤثر على نهج التعامل مع زيلينسكي    أمم أفريقيا 2025.. ترتيب مجموعة مصر بعد انتهاء الجولة الثالثة والأخيرة    هيفاء وهبي تطرح ألبوم «ميجا هيفا 2»    بالبدلاء.. منتخب مصر المتأهل يكتفي بنقطة أنجولا في كأس أمم أفريقيا    الذهب يهبط 105 جنيهات لعيار 21 بسبب ارتفاع الدولار    وزير الثقافة يُعلن إقامة النسخة الثانية من "عيد الثقافة" بدار الأوبرا 8 يناير    الدكتورة نيرفانا الفيومي للفجر..قصر العيني يؤكد ريادته في دمج مرضى اضطراب كهربية المخ مجتمعيًا    الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة تؤكد: دمج حقيقي وتمكين ل11 مليون معاق    وزارة الشباب والرياضة تُجرى الكشف الطبى الشامل للاعبى منتخب مصر لكرة اليد    تنوعت بين مزاعم الجماعة الإرهابية والتطرف .. محاكمة 254 معتقلاً في 4 قضايا "إرهاب" إحداها منذ 30 عاماً    وزير الخارجية يجتمع بأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي    عام التقاط الانفاس!    مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة ينظم بيت عزاء للفنان الراحل محمد بكري    محمد إمام: أحمد شيبة وعصام صاصا هيغنوا تتر مسلسل الكينج في رمضان 2026    توصيات «تطوير الإعلام» |صياغة التقرير النهائى قبل إحالته إلى رئيس الوزراء    الإفتاء توضح مدة المسح على الشراب وكيفية التصرف عند انتهائها    شيكو بانزا يقود هجوم أنجولا أمام منتخب الفراعنة فى كأس أمم أفريقيا 2025    شتيجن في أزمة قبل كأس العالم 2026    «طفولة آمنة».. مجمع إعلام الفيوم ينظم لقاء توعوي لمناهضة التحرش ضد الأطفال    هدى رمزي: مبقتش أعرف فنانات دلوقتي بسبب عمليات التجميل والبوتوكوس والفيلر    معدل البطالة للسعوديين وغير السعوديين يتراجع إلى 3.4%    الشيخ خالد الجندي: عقوق الوالدين له عقوبتان فى الدنيا والآخرة    نقابة المهن التمثيلية تنعى والدة الفنان هاني رمزي    وزير الصحة: تعاون مصري تركي لدعم الاستثمارات الصحية وتوطين الصناعات الدوائية    وزير الاستثمار يبحث مع وزير التجارة الإماراتي سبل تعزيز التعاون الاقتصادي    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وزارة العدالة الاجتماعية !?    السيمفونى بين مصر واليونان ورومانيا فى استقبال 2026 بالأوبرا    "الزراعة" تنفذ 8600 ندوة إرشادية بيطرية لدعم 100 ألف مربي خلال نوفمبر    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحاسبات والذكاء الإصطناعى    تاجيل محاكمه 49 متهم ب " اللجان التخريبيه للاخوان " لحضور المتهمين من محبسهم    مواصفات امتحان الرياضيات للشهادة الإعدادية 2026 وتوزيع الدرجات    أسماء المصابين في حادث تصادم أسفر عن إصابة 8 أشخاص بالقناطر الخيرية    كييف تعلن إسقاط 21 طائرة مسيرة روسية خلال الليل    صعود مؤشرات البورصة بختام تعاملات الإثنين للجلسة الثانية على التوالى    آدم وطني ل في الجول: محمد عبد الله قد ينتقل إلى فرنسا أو ألمانيا قريبا    وفاة والدة الفنان هاني رمزى بعد صراع مع المرض    الأزهر ينتقد استضافة المنجمين والعرافين في الإعلام: مجرد سماعهم مع عدم تصديقهم إثم ومعصية لله    "الوزير" يلتقي وزراء الاقتصاد والمالية والصناعة والزراعة والمياه والصيد البحري والتربية الحيوانية والتجارة والسياحة في جيبوتي    ذا بيست - دبي تستضيف حفل جوائز الأفضل في 2026    طاهر أبوزيد: مكاسب حسام حسن مع المنتخب إنجاز رغم الظروف.. والمرحلة المقبلة أصعب    إحالة ربة منزل للمفتي بعد قتلها زوجها وابن شقيقه في كفر شكر    تحقيقات الهروب الجماعي من مصحة البدرشين: المتهمون أعادوا فتحها بعد شهرين من الغلق    وزير الخارجية يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة العام الميلادي الجديد    محافظ قنا ينعى المستشارة سهام صبري رئيس لجنة انتخابية توفيت في حادث سير    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    عاجل- مدبولي يترأس اجتماعًا لتطوير الهيئات الاقتصادية وتعزيز أداء الإعلام الوطني    اسعار الخضروات اليوم الإثنين 29ديسمبر 2025 فى اسواق المنيا    وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لتعزيز منظومة الصحة والأمن الدوائي في إفريقيا    برودة وصقيع.. تفاصيل طقس الأقصر اليوم    «الوطنية للانتخابات» توضح إجراءات التعامل مع الشكاوى خلال جولة الإعادة    محللة سياسية: نظرة على فرص إيران الضائعة في آسيا الوسطى    قطرات الأنف.. كيف يؤثر الاستخدام المتكرر على التنفس الطبيعي    حمو بيكا ينعي دقدق وتصدر اسمه تريند جوجل... الوسط الفني في صدمة وحزن    الجيش الصينى يعلن عن تدريبات عسكرية حول تايوان فى 30 ديسمبر    بشير التابعى: توروب لا يمتلك فكرا تدريبيا واضحا    عقب انتهاء الفرز.. مصرع مستشارة وإصابة موظفتين في حادث مروري بقنا    مشروبات تهدئ المعدة بعد الإفراط بالأكل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيناء جرح ينزف فى قلب مصر منذ 2013 .. بالأرقام خسائرالأرواح المصرية حتى الآن
أرقام مفزعه عن قتلي الجيش والشرطة والمدنيين فى سيناء
نشر في الشعب يوم 22 - 02 - 2018

• ضباط الجيش والشرطة وقعوا ضحايا لأكمنة تنظيم ولاية سيناء التي لم يراعي القيادات العسكرية خطورتها.
• فشل التخطيط الأمنى كان السبب الأبرز فى اسقاط الضحايا.
• الانتهاكات بحق المدنيين من عمليات قتل وتصفية خارج إطار القانون وقصف بالمدفعية والطيران وهدم المنازل تستوجب محاسبة المسئولين.

كتب: حامد عبدالجواد
منذ يوليو 2013م، وإعلان قائد نظام العسكر عبدالفتاح السيسي، عن تفويض لمواجهة ما أسماه حينها "الإرهاب المحتمل"، وجميع الأسئلة المطروحة على الساحة السياسية والشعبية دون إجابة، وذلك نظرًا للتعتيم الشديد على العمليات العسكرية بالبلاد، وبالأخص فى شمال سيناء التي تشهد نشاط ملحوظ وكبير لمسلحي تنظيم "ولاية سيناء" المبايع لتنظيم داعش، والذي قام بعدة عمليات هجومية وانتحارية ضد قوات الجيش والشرطة هناك، وهو ما تم مقابلته بإعلان العديد من العمليات العسكرية هناك، والتي لم تنجح حتي الآن فى القضاء على عناصر التنظيم المتطرف، بل على العكس فإن أعوام (2014 و2015 و2016) شهدت تصاعد غير مسبوق لعمليات التنظيم ضد قوات الجيش والشرطة المتمركزة هناك.
ويعود هذا الإخفاق إلي عدة نقاط هامة، أبرزها فشل العمليات الأمنية التي قامت بها القوات هناك طوال تلك الفترة، هذا بالإضافة إلي فشل خطط القيادة العسكرية فى تأمين الضباط والجنود، حيث أن معظم العمليات التي تم الإعلان عنها كانت ترتكز على زيادة الكمائن والدوريات، ما سهل على عناصر التنظيم استهداف تلك القوات بكل سهولة (وذلك بحسب شهادة عدد من ضباط وجنود القوات المسلحة).
كل ما سبق أحبط من عزيمة جنودنا وضباطنا هناك بشكل أو بآخر، هذا بالإضافة إلي الانتهاكات الجسيمة التي رصدتها منظمات حقوقية ونشطاء من سيناء، الذين اتهموا القيادة العسكرية والسياسية لنظام العسكر بالتحايل على الدستور والقانون، ما أفقد معظم تلك العمليات شرعيتها التي كان يجب أن يستندوا عليها، لا أن يقوموا بالتنكيل بالمدنيين ووضعهم تحت مقصلة القصف والقتل والاعتقال بمزاعم مختلفة لا يوجد عليها دليل واحد.
كل تلك الانتهاكات التي طالت المدنيين بالأخص عند الشريط الحدودي مع الأراضي المحتلة ( التي كشفت تقارير وتصريحات صهيونية أنها ستكون وطن بديل للفلسطينيين ضمن ما تسمي صفقة القرن)، جعلت من حياة المدنيين جحيمًا، فقد تم وضعهم أمام خيارات غير آدمية، إما التهجير لمناطق لا يوجد بها أى حياة أو مرافق، أو التعاون مع الجيش والشرطة وتركهم فريسة لعقاب "ولاية سيناء"، أو البقاء فى منازلهم والعيش فى حالة رعب شديد من أن يتم قصفهم بمدفعية الجيش فى أى وقت (وهناك ضحايا كثيرة قد وقعوا ضمن عمليات القصف العشوائية للجيش)، فضلاً عن النقص الشديد فى السلع والمستلزمات الرئيسية بالمنطقة منذ إعلان العمليات العسكرية هناك، وخاصًة الغذاء والأدوية.
وهذا ما سنذكره تفصيليلاً فى الجزء القادم لذات الملف، عقب عرض الجزء الحالي، لكشف المعاناة التي يتلقاها أهالي سيناء.
قتلي الجيش وجرحاه.. أبناء الوطن ينزفون بسبب خطط فاشلة
أضافت المؤسسة العسكرية، تعتيم شديد على الأوضاع فى سيناء منذ عام 2013 م، بمنع تغطية الصحف والوكالات المحلية والعالمية، وكذلك منع دخول المنظمات الحقوقية إلي مناطق العمليات مما شكك فى نوايا التحركات العسكرية هناك.
هذا بالإضافة إلي الخطط العسكرية التي أثبتت فشلها طوال تلك السنوات، ما خلف الضحايا والجرحي.
فحسب احصائيات فقتلي ومصابي الجيش تخطي 1000 قتيل فقط بين الضباط والجنود ( لم يعترف المتحدث العسكري بتلك الأرقام)، هذا فضلاً عن مئات الجرحي الذين يسقطون كل يوم، وسوف نرصد فى السطور الآتية أبرز العمليات التي اعترف بها الجيش وأسقطت العشرات من القتلي والجرحي.
قتلي وجرحي فى 2013م:
سيطر التعتيم على تلك الفترة تحديدًا، نظرًا للأحداث التي جرت فى نهاية هذا العام، لكن ما تم رصده من متابعة بيانات المتحدث العسكري وتوثيق عدد من المنظمات الحقوقية، فقد بلغ عدد القتلي والجرحي بين الضباط والجنود التابعين للقوات المسلحة هناك خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام نحو 7 ضباط و11 مجند، هذا فضلاً عن 21 مصاب بين الضباط والجنود أيضًا.
11 سبتمبر 2013م قام انتحاري باستهداف مبنى المخابرات الحربية في مدينة رفح مما أدى لانهيار المبنى وفي نفس الوقت تقريبًا استهدفت سيارة مفخخة كمينًا للجيش. أسفرت هاتان العمليتان عن مقتل 9 جنود.
قتلي وجرحي فى 2014م:
26 يناير: مقتل أربعة جنود في هجمات استهدفت نقاطا أمنية وعسكرية بمحافظة شمال سيناء، وذلك عقب يوم من مقتل خمسة عسكريين بتحطم لمروحية تابعة للجيش بمنطقة جنوب الخروبة شمال سيناء تزامنا مع إحياء المصريين ذكرى ثورة 25 يناير.
نوفمبر: مقتل 3 ضباط جيش و4 مجندين فى عملية عسكرية استهدفت كمين أمني بشمال سيناء.
وذكرت عدد من المنظمات الحقوقية بجانب تقارير نشرتها وكالة رويترز، أن ثلاثة هجمات فى نفس العام خلفت نحو (18) قتيل من الضباط والمجندين، لكن المتحدث العسكري نفي ذلك، دون أن ذكر أى أدلة تناهض تلك الرواية.
16 فبراير 2014م انفجرت قنبلة في حافلة تضم ركابًا من كوريا الجنوبية بمدينة طابا. تسبب الانفجار في مقتل 4 كوريين جنوبيين وإصابة ثلاثة آخرين بالإضافة لسائق الحافلة المصري.
24 أكتوبر 2014م انفجرت سيارة مفخخة في كمين أمني للجيش جنوب الشيخ زويد أسفر عن مقتل 26 جنديًا وإصابة 28 آخرين، وبعد هذا التفجير ببضعة ساعات أطلق مسلحون النار على قوات للجيش بمدينة العريش فقتلوا 3 جنود آخرين.
قتلي وجرحي 2015:
12 أبريل: مقتل 13 -أغلبهم من العسكر- وإصابة أكثر من أربعين في كل من العريش وكرم القواديس وبالقرب من رفح، وذلك في هجمات بشبه جزيرة سيناء تبناها "تنظيم الدولة في سيناء".
1 يوليو: مقتل عشرات الجنود في سلسلة هجمات وتفجيرات نفذها "تنظيم الدولة في سيناء" بعدد من المناطق شمال سيناء كان أبرزها في مدينتي رفح والشيخ زويد.
وذكرت حينها وسائل إعلام -بينها وكالتا رويترز وأسوشيتد برس- مقتل أكثر من ثلاثين جنديا وإصابة أكثر من أربعين بالهجمات، وبينها هجوم بسيارة مفخخة، لكن صحيفة الشروق أوردت أن حصيلة الضحايا بلغت 64 قتيلا من الجيش والشرطة.
قتلي وجرحي 2016:
9 مارس: وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة تعلن عن مقتل جنديين بتفجير عبوة ناسفة عند محطة الغاز جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء.
13 فبراير: مصدر أمني مصري يؤكد مقتل خمسة جنود بالجيش وإصابة سادس في هجوم بعبوة ناسفة استهدف مدرعة جنوب غرب مدينة الشيخ زويد شمال سيناء.
وتبنى تنظيم الدولة الهجوم عبر وكالة أعماق التابعة له التي قالت إن خمسة جنود مصريين قتلوا وجرح آخرون جراء استهدافهم بعبوة ناسفة قرب منطقة العجزة جنوب غرب الشيخ زويد شمال سيناء.
5 نوفمبر: وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة تعلن مسؤولية التنظيم عن اغتيال العميد في الجيش المصري هشام شاهين قرب منزله بشارع الأزهر في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وكان ذلك ثالث هجوم يستهدف قيادات في الجيش خلال أسبوعين.
24 نوفمبر: مصادر تقول إن 13 من عناصر الجيش المصري قتلوا في هجوم شنه مسلحون على حاجز عسكري بشمال سيناء، إضافة إلى عدد من الجرحى.
قتلي وجرحي 2017:
15 أكتوبر: مقتل ستة من أفراد الجيش المصري خلال تصديهم لما سماها الجيش محاولة إرهابية فاشلة لاستهداف نقاط تأمين في منطقة القواديس شمال سيناء، وأسفرت أيضا عن مقتل 24 ممن سماهم إرهابيين.
14 يوليو: مقتل عريف و3 مجندين بمناطق رفح.
7 يوليو: الجيش يؤكد مقتل وإصابة 26 من قواته في هجمات مسلحة استهدفت بعض نقاط تمركز الجيش بشمال شرقي سيناء، وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية.
وأسفر الهجوم عن مقتل 23 عسكريا من الجيش، بينهم ضابط برتبة عقيد.
7 يناير: مقتل أربعة عسكريين مصريين، وإصابة أربعة آخرين بعدما هاجم مسلحون نقطة مراقبة عسكرية بمنطقة المالحة وسط شبه جزيرة سيناء شرقي البلاد.
قتلي وجرحي فى 2018:
التأكيدات جاءت منذ أسبوعين عقب بدء العملية العسكرية "سيناء 2018" حيث قال نشطاء ومتابعين أن أكثر من 15 مجند قتلوا (ولم يتم ذكر أى إصابات).
وفى سياق ذا صلة قال المتحدث العسكري، أن 7 مجندين قتلوا الخميس 22 فبراير 2018م خلال العمليات الدائرة هناك.
قتلي ومصابي قوات الشرطة.. تأمين وتخطيط متدني للقوات
لم يكن نصيب قوات الشرطة فى سيناء كقوات الجيش، لكن كان مرتفعًا بالنسبة لما هو معلن من نجاحات مزعومة من وزارة الداخلية، هذا بالإضافة إلي التعتيم المفضوح من وزارة الداخلية حول القتلي والمصابين من قواتها المتمركزة بشمال سيناء، والتي سنحاول رصد كل ما هو موثق عن القتلي والجرحي بين صفوف قوات الشرطة.
حيث قتل 40 وأصيب 36، بينما ذهب تقرير نشرته صحيفة الشروق إلي أن عدد قتلى ومصابي الشرطة حتي عام 2017 بلغ أكثر من (322) قتيل ومصاب، لكنها ذكرت أيضًا أن الأرقام التي تنشرها غير موثقة نظرًا لعد خروج بيان رسمي من وزارة الداخلية.
قتلي وجرحي الشرطة فى 2013
27 سبتمبر: مقتل ضابط شرطة إثر إطلاق النار عليه في العريش
29 يوليو: قُتل العميد محمد هاني، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة سيناء، على يد مسلحين قاموا بإطلاق النار عليه، بعد مفاجأته بشارع البحر بمدينة العريش أثناء توجهه لمديرية أمن شمال سيناء.
قتلي وجرحي الشرطة فى 2014
26 يناير: مقتل أربعة جنود في عملية أمنية بمحافظة شمال سيناء.
12 فبراير: مقتل ثلاثة من رجال الشرطة برصاص مسلحين.
28 نوفمبر: إصابة ثلاثة ضباط شرطة بالإضافة إلى خمسة مجندين في ثلاث هجمات.
قتلي وجرحي الشرطة فى 2014
12 أبريل: مقتل 6 وإصابة أكثر من 15 في كل من العريش وكرم القواديس وبالقرب من رفح، وذلك في هجمات بشبه جزيرة سيناء تبناها "تنظيم الدولة في سيناء"، وقع ضحيتها عسكريون أيضًا ذكروا فى النقطة السابقة.
1 يوليو: مقتل 21 مجند في سلسلة هجمات وتفجيرات نفذها "تنظيم الدولة في سيناء" بعدد من المناطق شمال سيناء كان أبرزها في مدينتي رفح والشيخ زويد.
قتلي وجرحي الشرطة فى 2016
9 مارس: ذكرت مصادر أمنية أن ثلاثة من أفراد الشرطة قتلوا قبل ذلك وأصيب سبعة آخرون في انفجارين بمحافظة شمال سيناء.
قتلي وجرحي الشرطة فى 2017
14 يوليو: مقتل خمسة شرطيين في هجوم استهدف حاجزا أمنيا وسط العريش.
ولم تذكر أى حالات قتل أو إصابات بين قوات الشرطة فى تلك الفترة، بحسب ما حصلت عليه "الشعب" من معلومات.

قتلي وجرحي من المدنيين.. إما برصاص الجيش أو الشرطة أو عناصر تنظيم "ولاية سيناء"
على الرغم من الحزن والآسي الذي اكتسي البيانات السابقة (التي لم يذكر فيها الترجيح التي تخطت تلك الأرقام بالأساس)، إلا أن الضحايا المدنيين فى سيناء منذ عام 2013م وحتي 2018م، تخطي ضحايا ومصابي الجيش والشرطة مجتمعين.
فالمدنيين هناك بين نيران عدة، بطش الجيش وانتهاكات الشرطة وعقاب عناصر "ولاية سيناء".
وسوف نحاول ذكر أكبر أرقام موثقة لدي الجهات والمنظمات المسئولة عن القتلي والجرحي من المدنيين.
نظرًا للمسائله القانونية التي تقع على عاتق الجيش والشرطة والمسئولين جراء قتل المدنيين، التي يعاقب عليها دوليًا، لم تذكر أرقام رسمية عن حالات القتل والإصابات بجانب الاعتقالات هناك، ولكن عدد من المراكز الحقوقية استطاع توثيق عدد كبير من تلك الحالات عبر بلاغات تقدم بها أهالي الضحايا، حيث أنه منذ 2013 وحتي 3 يوليو 2014م، سقط (655) شخص من غير العسكريين، زعم النظام أن بينهم (500) مسلح (كشفت منظمات حقوقية عن اختفاء معظمهم قسريًا قبل ظهروهم قتلي وسط الصحراء)، بينهم (4) أجانب.
وطبقًا للمرصد المصري للحقوق والحريات فقد تم تسجيل 549 حالة قتل خارج إطار القانون في شبه جزيرة سيناء منذ الانقلاب العسكري.
كما أعلن المرصد عن تسجيله لعدد 7365 جريمة اعتقال تعسفي و493 عملية هدم بيوت وتهجير قسري للسكان و314 حالة اختفاء قسري.
تمت عمليات تهجير للسكان بعمق 1- 5 كيلومترًا من الشريط الحدودي لسيناء، وذلك من قرى التومة واللفيتان ومناطق جنوب الشيخ زويد وتجمعات سكنية بقرى أبو العراج والظهير والسكادرة والمقاطعة والمهدية.
يوم 16 فبراير 2014م انفجرت قنبلة في حافلة تضم ركابًا من كوريا الجنوبية بمدينة طابا و تسبب الانفجار في مقتل 4 كوريين جنوبيين وإصابة ثلاثة آخرين بالإضافة لسائق الحافلة المصري.
وفي سياق ذا صلة نشر مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب احصائية كشف فيها، أن (1234) مدنيًا تم إعدامهم وقتلهم خارج إطار القانون بسيناء، وتحديدًا فى رفح والعريش والشيخ زويد والمناطق المحيطة بجبل الحلال
وسقط (443) قتيلاً جراء العمليات الجوية هناك، و368 قتيل من المدنيين جراء العمليات العسكرية المباشرة بين القوات والمسلحين، ولقي أيضًا 56 شخصًا مصرعهم جراء القصف المدفعي العشوائي بالمناطق المذكورة.
فقد تعرضت قري كاملة فى شمال سيناء إلي التدمير الكامل جراء القصف المدفعي، وهي قري التومة والمهدية والمقاطعة والجورة، هذا بالإضافة إلي إطلاق الرصاص المباشر على المدنيين بتلك القري ومناطق آخري بزعم ارتباطهم بالمسلحين وعدم الإبلاغ عنهم فى جريمة واضحة.
المفارقة الأغرب هنا، هو إعلان سابق للقوات المسلحة بمقتل (2529) مسلحًا واعتقال (2481) آخرين، زاعمه أن جميعهم تابع لتنظيم ولاية سيناء، لكن ما نشرته وكالة الاستخبارات الأمريكية فى منتصف عام 2016، أكد أن عدد مقاتلي تنظيم ولاية سيناء فى شبه الجزيرة لا يتعدي المئات، أو ألف واحد على الأكثر، أى أن المدنيين كان لهم النصيب الأكبر من البطش.
وحسب ما نشرته منظمة سيناء لحقوق الإنسان، فقد تم إعدام 4 مدنيين على الملأ بعد اعتقالهم فى 27 يناير 2017، وهناك أيضاً عدد من الحالات الموثَّقة عن مقتل مدنيين عند نقاط التفتيش الأمنية، وتزداد وتيرة الحوادث التي يُسجَّل فيها مقتل مدنيين في هجمات جوية وبواسطة الأسلحة الثقيلة، فعلى سبيل المثال، في 20 يناير من نفس العام، أسفر هجوم بطائرة من دون طيار عن مصرع عشرة مدنيين كانوا يؤدّون صلاة الجمعة جنوب مدينة رفح، وفي الشهر نفسه، سقطت قذيفة مدفعية في منطقة سكنية جنوب العريش، فكانت الحصيلة مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلان.
وكل ماسبق نضيف عليه حوادث لا تقل مآساوية بعضها أثر على اقتصاد البلاد بشكل كبير وكبد السياحة خسائر فادحة، وهي حادث إسقاط الطائرة الروسية، التي كان على متنها 260 أو أكثر من المدنيين الروس مما جعل الأخيرة تحظر السفر إلي مصر فى أزمة ممتدة حتي الآن.
وأخيرًا وليس آخرًا لم ننسي مما سبق ذكر أكثر تلك الحوادث مآسوية، وهو حادث مسجد الروضة الذي وقع فيه 305 قتيل وأكثر من 128 مصاب، ولم يعلن تنظيم ولاية سيناء كعادته مسئوليته عن الخبر، بل على العكس فقد أصدر بيان استنكار، ومازال الفاعل مجهولاً حتي الآن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.