أصدر "على طه" محامي المستشار "هشام جنينة" الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات ، بيانًا يتبرأ فيه من البيات المنسور للدكتور "حسام لطفي" رئيس هيئة الدفاع عن "جنينة" ، الذي تحدث عن أن المستشار كان واقعًا تحت تأثير صدمة نفسية والمهدئات والمسكنات التي كان يتعاطاها بأوامر من الأطباء. وقال "على طه" ً: "هذا البيان لم يعرض على المستشار هشام جنينة، ولم يتم أخذ رأيه فيه، حيث لم يتمكن أحد من لقائه مطلقًا منذ القرار بحبسه خمسة عشر يومًا". وأضاف: "أنا لم أشارك في صياغته مطلقًا، وهذا يعبر عن رأي الدكتور حسام لطفي صديق العائلة بالتشاور مع بعض من الأهل والأصدقاء المقربين". وتابع: "أشهد الله وأشهدكم أن هشام جنينة أرجل وأعقل وأشجع من قابلت في حياتي، وهذا البيان كتب بعاطفة الخوف عليه وأشكر من قام بصياغته، لكني أؤكد أن تصريحات المستشار جنينة ليس بها مسئولية جنائية وأن القضاء العادل سيقضي ببراءته حتمًا". وأردف بأنه "لايمكن أن يقصد يومًا الأضرار بالأمن القومي، ولا يمكن أن يتحدث كذبًا، وقد اجتزأ من حديثه وحرف بشكل يفسر سيئًا أو حسنًا حسب هوى المشاهد وانحيازه وتفسير الأعلام له كل حسب هواه وتوجهه" واستدرك طه: "لكن فليعلم الجميع أن المتحدث هو هشام جنينة ابن مصر الوطن، ضمير مصر، وأؤكد أنه ليس لي أي علاقة أو سبق معرفه بهذا البيان، ولم يطلع هشام جنينه عليه مطلقًا". وكان بيان صدر بتوقيع الدكتور حسام لطفي، بوصفه "رئيس هيئة الدفاع" عن جنينة، أعرب فيه عن اهتمامه بنقله دون إبطاء إلى مستشفى متخصص لمتابعة حالته، "حيث كان يعاني من صدمة نفسية نالت من توازنه العصبي، وهو ما يمكن أن يدركه كل من تابع التسجيل الذي أجراه له، وأتاحه للجمهور، أحد زواره، وهو طريح الفراش يعاني من كسر في محجر العين وكسر مضاعف في الساق". وأضاف: "وقد كان واضحًا لكل من شاهد الحديث بعد بثه ما يعانيه من ألم وانهيار في الحالة الصحية العامة من جراء صدمة التعدي عليه، وما كتبه له الأطباء من مسكنات ومهدئات ذات آثار سلبية يقينية على الوعي والإدراك الكاملين". وأكد أن "تصوير جنينة في سرير المرض خلسة بكاميرا جهاز هاتف محمول ناطق بوضعه الصحي، وهو ما يجعل مما سجل له وما يدلي به من أقوال في تحقيقات النيابة العسكرية لا يعبر عن إرادته الواعية، ويستوجب وقف التحقيقات الحالية والمواجهات الجارية وعرضه دون إبطاء على فريق طبي ليستكمل الشفاء أولاً".