نفى علي طه، محامي المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، مشاركته في البيان الصادر صباح اليوم الجمعة، من الدكتور حسام لطفي، عضو هيئة الدفاع عن «جنينة» مؤكدًا أنه من أعقل الرجال الذين تعامل معهم. وقال «هذا البيان لم يعرض على المستشار هشام جنينة، ولم يتم أخذ رأيه فيه، ولم يتمكن أحد من لقائه مطلقا منذ القرار بحبسه خمسة عشر يوما، وأنا لم أشارك في صياغته مطلقا، وهذا يعبر عن رأي الدكتور حسام لطفي صديق العائلة بالتشاور مع بعض من الأهل والأصدقاء المقربين». وأضاف عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أشهد وأشهدكم أن هشام جنينة، أرجل وأعقل وأشجع من قابلت في حياتي، وهذا البيان كُتب بعاطفة الخوف عليه وأشكر من صاغه». وأكد «طه» أن تصريحات «جنينة» ليس بها مسئولية جنائية، وأن القضاء العادل سيقضي ببراءته حتما، فلا يمكن أن يقصد يومًا الإضرار بالأمن القومي، أو يتحدث كذبًا، مشددًا على اجتزاء حديثه وتحريفه بشكل يفسر حسب هوى المشاهد وانحيازاته وتفسير الإعلام له كل حسب هواه وتوجهه، متابعًا «وأؤكد أنني ليس لي أي علاقة أو سابق معرفة بهذا البيان، ولم يطلع هشام جنينة عليه مطلقا».