تشهد مدينة عدن اليمنية ، اليوم الأحد 28 يناير، اشتباكات مسلحة بين قوات أمنية تابعة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي, ومسلحين تابعين ل"المجلس الانتقالي الجنوبي". وأفادت وسائل إعلام عن شهود عيان بالمدينة ، بسقوط قتلى ومصابين إثر الاشتباكات الدائرة في المدينة . وأوردت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن سكان أن مسلحين انتشروا في معظم الأحياء في المدينة وكان هناك إطلاق نار كثيف. وخلال تصريحات صحفية ، قال أحمد عبيد بن دغر رئيس الحكومة اليمنية أن ما يجري في عدن يرقي إلى درجة الخطورة القصوى ويمس أمن المدينة، مشيرًا إلى ما يحدث في عدن انقلاب عسكري على الشرعية وإقامة دولة اتحادية . وشدد على ضرورة أن "لا تذهب جهود العرب ودماؤهم في اليمن، إلى سقوط الوحدة وتقسيم اليمن" وأكدت مصادر أمنية ، بأن الاشتباكات امتدت إلى منطقتي خور مكسر ومداخل كريتر وسط عدن، بمختلف أنواع الأسلحة، مشيرين إلى أن تم إغلاق كافة شوارع مدينة عدن مع تحليق مكثف لطيران التحالف العربي دون قصف. وفي ظل دعوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المطالب بالانفصال، أنصاره للاحتشاد من كافة المحافظات في محافظة عدن للمطالبة بإقالة الحكومة ، حيث قررت الحكومة السبت، حظر التجمعات والاعتصامات والمظاهرات في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك تحسبا لاحتجاجات واسعة النطاق من قبل المعارضين.