116 أوروبيًا لمراقبة الانتخابات التونسية

ذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن 116 مراقبا أوروبيا توزعوا -اليوم الأربعاء- على الدوائر الانتخابية في البلاد؛ لمراقبة سير أول انتخابات تشهدها البلاد منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي في يناير الماضي .
وقالت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الحكومية إن "بعثة متكونة من 116 ملاحظا أوروبيا إضافيا توزعت يوم الأربعاء على 27 دائرة انتخابية بكامل تراب الجمهورية وعلى دوائر ألمانيا وبلجيكيا وفرنسا وإيطاليا".
وسيختار التونسيون يوم الأحد المقبل 218 مرشحا لشغل مناصب المجلس التأسيسي الذي ستكون مهمته صياغة دستور جديد للبلاد وتشكيل حكومة.
ونقلت الوكالة التونسية عن رئيس بعثة الاتحاد الأوربي لمراقبة الانتخابات ميخائيل غالير الذي يوجد حاليا بتونس لمتابعة عملية مراقبة الانتخابات، قوله إنه "تم تعزيز فريق المراقبين على المدى الطويل بفريق إضافي سيتابعون الانتخابات على المدى القصير."
واعتبر غالير أن "الحملة الانتخابية تسير بصفة هادئة،" مع بعض الحوادث المعزولة التي قال إنها "لم تكن دائما مرتبطة بالانتخابات"، وفقا للوكالة.
ونسبت الوكالة إلى الرئيسة المساعدة لبعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات ماريا سبينوزا قوله إن المراقبين "بصدد متابعة أطوار الانتخابات وإعداد تقارير أسبوعية في الغرض مع الاتصال الدائم بمختلف الأطراف المعنية."
وبعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في تونس منتشرة منذ 18 سبتمبر الماضي لمتابعة انتخابات المجلس التأسيسي داخل تونس يوم الأحد 23 أكتوبر 2011، وفي الخارج أيام 20 و21 و22 من الشهر نفسه.