استنكرت الحكومة الفلسطينية التصريحات الأخيرة، للسفير الأمريكي لدي الكيان الصهيوني، ودعت وزارة الغعلام، إلى توضيح وضعه إن كان سفيرا للولايات المتحدةالأمريكية أم ناطقا باسم المستعمرين وانضم إلى جوقة التحريض الصهيونية. واعتبرت الوزارة، فى بيان لها اليوم الخميس، أصدرته تعقيبا لها على هجوم السفير الأمريكى على دولة فلسطين ومؤسساتها، تصريحات فريدمان خروجا على الأعراف الدبلوماسية والشرعية الدولية واستمرارا للانحياز الأعمى، وانقلابا على القانون الدولى، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة. وأكدت أن "مناقشة المحافل الأمريكية لما يسمى قانون "تايلور فورس" لخصم مخصصات أسرانا من عائداتنا الضريبية ابتزاز سياسى وقرصنة تتقاطع مع انحياز مراقب الدولة الأمريكى لويس دودارون، الذى يستهدف مناهجنا، ويتهمها بالتحريض، ويقع ضمن فى خطوات الإدارة الأمريكية فى هجومها المعادى على وكالة الأونروا وقضية اللاجئين والقدس والأسرى والشهداء". كما جاء فى بيان الوزارة أنها تقول "لأقطاب الانحياز الأمريكى أن الاحتلال هو أصل كل إرهاب، وأساس كل تحريض، ومنبع التطرف، ولا يمكن فى أى ظرف أن يجتمع السلام والإرهاب معا، ويكفى فقط العودة لمناهج إسرائيل التى تشرعن العداء والتطهير العرقى، وتدعو للفتك بأبناء شعبنا، وتمجد القتلة بأرفع الأوسمة".