دعت وزارة الإعلام الفلسطينية السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال دافيد فريدمان، إلى توضيح وضعه إن كان سفيرا للولايات المتحدةالأمريكية أم ناطقا باسم المستعمرين وانضم إلى جوقة التحريض الإسرائيلية. واعتبرت الوزارة، في بيان لها اليوم الخميس، أصدرته تعقيبا لها على هجوم السفير الأمريكي على دولة فلسطين ومؤسساتها، تصريحات فريدمان خروجا على الأعراف الدبلوماسية والشرعية الدولية واستمرارا للانحياز الأعمى، وانقلابا على القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة. وأكدت أن "مناقشة المحافل الأمريكية لما يسمى قانون "تايلور فورس" لخصم مخصصات أسرانا من عائداتنا الضريبية ابتزاز سياسي وقرصنة تتقاطع مع انحياز مراقب الدولة الأمريكي لويس دودارون، الذي يستهدف مناهجنا، ويتهمها بالتحريض، ويقع ضمن في خطوات الإدارة الأمريكية في هجومها المعادي على وكالة الأونروا وقضية اللاجئين والقدس والأسرى والشهداء". كما جاء في بيان الوزارة أنها تقول "لأقطاب الانحياز الأمريكي إن الاحتلال هو أصل كل إرهاب، وأساس كل تحريض، ومنبع التطرف، ولا يمكن في أي ظرف أن يجتمع السلام والإرهاب معا، ويكفي فقط العودة لمناهج إسرائيل التي تشرعن العداء والتطهير العرقي، وتدعو للفتك بأبناء شعبنا، وتمجد القتلة بأرفع الأوسمة".