زار وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الخميس قاعدة مشاة البحرية في خليج جوانتانامو في كوبا للقاء القوات المرابطة هناك بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة. وزيارة ماتيس لجوانتانامو هي الأولى لوزير دفاع أمريكي منذ حوالي 16 عاما، وقد أشارت وكالة أسوشييتد برس إلى أن الوزير لم يتفقد أماكن الاحتجاز في السجن العسكري. وكان دونالد رمسفيلد آخر قائد للبنتاجون يجري زيارة لجوانتانامو في يناير 2002 بعد وصول أوائل المعتقلين القادمين من أفغانستان بعد غزو الولاياتالمتحدة لها. وكان الرئيس السابق باراك أوباما قد أصدر أمرا تنفيذيا بإغلاق مركز الاحتجاز في يناير 2009، وهو ما رفضه الكونجرس. ولم يدل "ماتيس" بتصريحات حول جوانتانامو، لكن في إجابة على سؤال مكتوب وجه إليه قبل جلسة مجلس الشيوخ لتأكيد ترشيحه وزيرا للدفاع، قال إنه يعتقد بأن "الاحتجاز طويل الأمد مقبول عندما يمثل أعداء للولايات المتحدة خطرا واضحا ومستمرا لأمنها".