تحفظت الحكومة الإيرانية، على عدد من فقرات البيان الختامي، لقمة التعاون الإسلامية بشأن القدس ،والتي عقدت مؤخرًا فى إسطنبول، ردًا على إعلان ترامب بمدينة القدس العربية عاصمة للعدو الصهيوني. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في مؤتمر صحفي، إن "طهران قدمت تحفظها رسميا وبشكل خطي للأمانة العامة لقمة اسطنبول"، موضحا أن المشكلة كانت تكمن في أن بعض الفقرات من البيان تحدثت عن "الكيان الصهيوني المحتل" كعن دولة. وشدد قاسمي على أن دعم إيران للبيان الختامي للقمة "لا يعني على الإطلاق اعترافها بالكيان الصهيوني الغاصب والمصطنع". من الجدير بالذكر أن قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي عقدت حول قضية القدس في اسطنبول الأربعاء بمشاركة ممثلين عن 48 دولة، بينهم 16 زعيما على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء. وطالب البيان الختامي للقمة جميع دول العالم بالاعتراف بالقدسالشرقيةالمحتلة، عاصمة لدولة فلسطين. وعقدت القمة بدعوة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ردا على إعلان نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 6 ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدء نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، في مخالفة لجميع القرارات الدولية حول هذه القضية.