قال الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "أي حل عادل يجب أن يضمن أن تكون القدسالشرقية عاصمة للدولة المستقلة". وأكد أبو ردينة في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) الجمعة، أن عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية سيبقي حالة التوتر والفوضى والعنف سائدة في المنطقة والعالم، لافتا إلى أن "القدسالشرقية بمقدساتها هي البداية والنهاية لأي حل ولأي مشروع ينقذ المنطقة من الدمار". وشدد على أن الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة في الأممالمتحدة، وعدم شرعية الاستيطان، هو الذي سيخلق المناخ المناسب لحل مشاكل المنطقة وإعادة التوزان في العلاقات العربية الأمريكية. وأشار إلى أن "رئيس السلطة محمود عباس لا يزال ملتزما بسلام عادل قائم على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية والعربية والتي أساسها مبادرة السلام العربية"، مؤكدا أن "المنطقة أمام خيارات صعبة وعلى الشعوب والدول التمسك بالثوابت الوطنية والقومية أمام هذه التحديات الخطيرة والتي تمس جوهر الوجود العربي بأسره". يشار إلى أنه تردد تقارير صحفية تحدثت الجمعة، عن دراسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخطة يعلن بموجبها القدس عاصمة لإسرائيل، في خطة تنهي سياسة أمريكية استمرت عقودا وتهدد بزيادة التوترات في الشرق الأوسط. وتوقع مسؤولون أمريكيون تأجيل ترامب تنفيذ وعده فيما يتعلق بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مشيرين إلى أن هذه السياسة مخالفة لما التزم به أسلاف ترامب الذين طالما أصروا على ضرورة تحديد مسألة القدس عبر مفاوضات السلام.