غدًا السبت 11 نوفمبر، يومًا فاصلًا مع الجماهير التونسية والمغربية، حيث يلتقي نسور قرطاج "تونس" مع المنتخب الليبي و"أسود الأطلس" (المغرب) مع كوت ديفوار، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المُرتقب إقامته في روسيا 2018 . ومنتخب تونس ويمتلك نصيب الأسد من الفرص للتأهل عن المجموعة الأولى، حيث يتربع على صدارتها برصيد 13 نقطة، حيث أن التعادل يبدو كافيا لمنتخب تونس. ورغم اقتراب المنتخب التونسي من تحقيق حلمه، فإن المساكني حذر من التهاون أمام المنتخب الليبي، حيث شدد على أن المباراة بمثابة "حياة أو موت". ورُغم وداعه للتصفيات يخوض المنتخب الليبي اللقاء بجدية بالغة ، حيث يضم الفريق عددا من اللاعبين المحترفين بالدول العربية، وكذلك في الدوري الليبي. وفي المجموعة الثالثة، يدخل المنتخب المغربي مواجهة من العيار الثقيل أمام مضيفه منتخب كوت ديفوار، حيث يسعى أسود الأطلس إلى العودة إلى كأس العالم بعد غياب 20 عاما. ويتصدر منتخب المغرب ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه كوت ديفوار، الذي لا بديل أمامه سوى الفوز من أجل التأهل للنهائيات. وشدد سالمون كالو نجم منتخب كوت ديفوار على أنه يتطلع لمواجهة مدربه السابق هيرفي رينارد، مشيرا إلى أن الفرنسي يعد كتابا مفتوحا بالنسبة للأفيال. ويعول المنتخب المغربي كثيرا على صلابة خط دفاعه، حيث يعد هو الفريق الوحيد الذي لم تسكن مرماه أي هدف من بين المنتخبات العشرين المشاركة بالدور الأخير للتصفيات، ويدرك لاعبوه أن الحفاظ على نظافة الشباك لمدة 90 دقيقة أخرى، ستكون كافية للتأهل لكأس العالم.