"أخذو مني رضيعي ورموه في النار" , بتلك الكلمات , نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا، تضمن شهادات مروعة عن الانتهاكات الجسيمة و ممارسات التطهير العرقي التي تمارس بحق مسلمي الروهينجا , على يد جيش ميانمار و الميليشات البوذية . ورصد التقرير عدة شهادات لمواطنين روهينجا عاشوا لاحظات من الرعب على يد مطرفيين بوذيين والجيش . وقالت "راجوما" , إحدى الناجيات من مجازر جيش ميانمار, أن الجنود مارسوا أبشع أعمال العنف وأشدها دموية. وأثناء، تدميرهم للقرية، توجه بعضهم لراجوما وصوبوا نحوها مسدساتهم وافتكوا منها طفلها الرضيع ورموه في النار، ليقوم إثر ذلك بسحبها إلى إحدى المنازل ويغتصبوها بشكل وحشي. وأضافت راجوما أنه "مع حلول الليل، كنت أركض بين الحقول عارية، في حين كانت الدماء تغطي جسدي. كنت وحيدة، فقد فقدت طفلي وأمي واثنين من أخواتي فضلا عن أخي الصغير. كلهم قضوا نحبهم أمام ناظري". وقالت الصحيفة إن راجوما تعرضت لكل هذه المظالم فقط لأنها مسلمة، تنتمي إلى أكثر الأقليات العرقية اضطهادا على وجه الأرض. وتمضي راجوما اليوم أيامها في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش. وقد روت قصتها لفائدة صحفي نيويورك تايمز أثناء وجودهم في المخيمات.