قُتل شخصين إثر انفجار لغمين لدي عبور قافلة سيارات مدنية شمال شرق نيجيريا، مرجحين أن يكون الفاعل، هو جماعة بوكو حرام. واورد باباكورا كولو الذى يقاتل بوكو حرام فى ميليشيا محلية تدعم الجيش النيجيرى ان انفجارين وقعا فى قرية كويبى على الطريق التى تربط بين مايدوغورى عاصمة ولاية بورنو وديكوا. وقال "فى الحادث الاول الذى وقع قرابة الساعة 12,00 (11,00 ت غ) اصطدمت سيارة كانت تقل خمسة اشخاص بلغم. قتل شخصان واصيب ثلاثة اخرون". وأضاف "بعد ثلاث دقائق، اصطدمت شاحنة كانت تقل ركابا بلغم اخر فاصيب العديد من الركاب". واكد سائق فى القافلة لم يشأ كشف هويته هذه الحصيلة. وكانت القافلة متجهة الى ديكوا (تسعون كلم شرقا) بمواكبة عسكرية. واعاد الجيش فتح الطرق حول مايدوغوري، لكن غالبيتها تبقى خطرة وتستدعى مواكبة بسبب امكان شن المتمردين المتطرفين هجمات فى المنطقة الريفية. وقتل 69 شخصا على الاقل فى يوليو فى كمين نصب لاعضاء بعثة استكشاف نفطية فى منطقة ماغوميرى على بعد 50 كلم شمال غرب مايدوغورى.