لم يكتفي نواب "العسكر" بالتفريض في أرض مصر بالموافقة على تنازل النظام عن "تيران وصنافير" لصالح المملكة العربية السعودية، بل قام عدد من النواب بيع التأشيرات التي منحها العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" إليهم مقابل خيانتهم وتفريطهم، وهو ما تسبب في أزمة كبيرة في الأيام الماضية. وكشف عماد الدين حسين شعبان، صاحب شركة أموزيس للسياحة، عن تلقية تهديدات من عدد من أعضاء برلمان الانقلاب عقب كشفه عن قيامهم بيع تأشيرات الحج المقدمة لهم "هدية" من النظام السعودي، مقابل موافقتهم على بيع جزيرتي تيران وصنافير. وقال حسين -في مداخله عبر قناة "المحور" الفضائية- "إن أحد النواب باع له 40 تأشيرة حج مجانية، وعندما أراد أن يكشف الحقيقة على وسائل الإعلام، أهان 4 نواب سمعته في مجال السياحة، مشيرا إلى أنه تلقى تهديدات من بعض أعضاء مجلس النواب الذين باعوا له التأشيرة". وتابع شعبان أنه "سيتقدم بملف كامل ضد هؤلاء النواب للنيابة العامة لفتح التحقيق في هذه الواقعة؛ بتهمة استغلال موقعهم في تحقيق مكاسب شخصية"، مشيرا إلى أن مجموعة من الحجاج قاموا بعمل محاضر ضد النواب لدى بعثة وزارة السياحة الموجودة حاليا في مكة، بينهم النائب «م-ع»، بعدما حصل على 95 ألف جنيه مقابل التأشيرة الواحدة.