أعلن الاثرى محمد تهامي، رئيس منطقة آثار رشيد، إن أعضاء إحدى الفرق الأثرية عثروا على "عمل سُفلي" دفنه أحد السحرة في منطقة تخضع لعمليات تطوير بتل أبو مندور. حيث تم اكتشاف ثلاث ورقات مقصوصة على هيئة عروسة أو بنت وعليها كتابات بالحبر الأزرق وطلاسم غير مفهومة يرجح أنها عمل سحري".، وملفوفة في كيس، ومربوطة فى خيط سميك ومدفونة على عمق مترين أسفل شجرة الجميز العتيقة جوار مسجد أبو مندور. و أشار رئيس منطقة إلى أن أحد أعضاء الفريق الأثري تعامل مع الورقات الثلاثة ب "رش الماء والملح، وقراءة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقاها في النيل". ويقال ان عضو البعثة الاثرية عاد من بعثة بالمغرب ، وانه خبير فى اعمال السحر والشعوذه بدليل طريقة القاء ورق العمل بعد العثور عليه .. وان ما المجلس الاعلى للجامعات يبحث زيادة التخصصات الدراسية فى كليات الاثار بجانب خريجى الاثار المصرية والاسلامية والرومانية باضافة قسم السحرة والشعوذه وان يتولى رئاسته العميد " شمهورش ". وحتى الآن تعكف البعثة الاثرية للتوصل الى ان " العمل " عمله مينو لضمان الزواج من زبيده ، أو انه أقدم من هذا التاريخ حيث من المرجح ان تكون نفرتيتى عملته لعدم زواج اخناتون عليها.