وافقت لجنة البناء في بلدية القدس على بناء 1100 سكنية جديدة في مستوطنة جيلو في القدسالشرقية. وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية الصهيونية إن لجنة تخطيط المناطق مررت خطة بناء الوحدات الجديدة في المستوطنة الواقعة قرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية. وسيتم الاستماع لأي شكوى قبيل بدء العمل في بناء الوحدات بعد التصديق النهائي على الخطة المتوقع بعد شهرين. أعلن بيان صادر عن وزارة الداخلية الصهيونية اليوم الثلاثاء إن لجنة تخطيط المناطق في الوزارة وافقت على خطة بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في حي جيلو الاستيطاني في القدسالشرقية. وقال البيان إن "وزارة الداخلية الصهيونية أعلنت إن لجنة تخطيط المناطق مررت خطة لبناء 1100 وحدة سكنية في جيلو" الحي القريب من مدينة بيت لحم الفلسطينية في الضفة الغربية. وقال روي لحمنوفيتش المتحدث باسم الوزارة إن الاعتراضات المتوقعة ستتم مناقشتها من قبل اللجنة قبل طرح العطاءات. ومن المتوقع إن يثير الإعلان جدلا إذ انه يأتي بعد فترة قصيرة من دعوة اللجنة الرباعية الدولية للكيان الصهيوني والفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات. وكانت الرباعية المؤلفة من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة وروسيا دعت الجمعة بعد قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتقديم طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة. ويحث الاقتراح الطرفين على بدء المحادثات في غضون شهر للتوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية عام 2012. وأشار المقترح إلى خطة خارطة الطريق عام 2002 التي تدعو إلى تجميد البناء في المستوطنات وتحث الطرفين على "الامتناع عن القيام بأعمال استفزازية". لكن دعوة الرباعية الجمعة لم تتضمن إي طلب للكيان الصهيوني بوقف البناء في المستوطنات قبل إعادة إطلاق مفاوضات السلام على الرغم من الإصرار الفلسطيني على عدم العودة إلى المفاوضات دون تجميد للاستيطان. والمح رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو إلى انه لا ينوي إعلان تجميد جديد للاستيطان في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية لإقناع الفلسطينيين بتحريك المفاوضات. وقال نتانياهو في مقتطفات مقابلة أجرتها معه صحيفة "جيروزاليم بوست" نشرت الثلاثاء "سبق وقمنا بذلك". وكان نتانياهو يلمح إلى فترة التجميد الجزئي لأعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية ل10 أشهر التي انتهت قبل عام. وفي الأشهر الماضية رفض نتانياهو إي تجميد جديد. والأسبوع الماضي استبعد وزير الخارجية افيغدور ليبرمان زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) إي تجميد "حتى ليوم واحد". ويتوقع إن يعقد نتانياهو الثلاثاء جلسة مصغرة تضم ثمانية وزراء للبحث في الرد على اقتراح الرباعية.