أطلقت السلطات السعودية -الأحد- سراحَ المعتصمين السبعة من أهالي المعتقلين السياسيين "المنسيين" الذين اعتقلتهم السبت بعد اعتصامٍ نفذوه أمام مقر إمارة المنطقة الشرقية. وقضى خمسة من المعتقلين وهم: ثلاث نساء وشابين، ليل السبت الأحد، محتجزين في التوقيف في شرطة الدمام الجنوبية، فيما اقتيد شابان قاصران إلى سجن الأحداث في الدمام ليقضوا ليلتهم هناك. وذكرت مصادر حقوقية مطلعة لشبكة راصد الإخبارية أن جميع المعتصمين اخضعوا للتحقيق صباح الأحد حول دوافع اعتصامهم أمام مقر إمارة المنطقة الشرقية وعن الجهة المحرضة لهم. والمعتصمون السبعة هم محمد النمر (19 سنة)، محمد أحمد النمر (19 سنة) وتقى أحمد النمر. وضم الاعتصام كذلك ثلاثة من أنجال المعتقل عبد الكريم النمر وهم كاظم وعلي (17 سنة) وفاطمة عبد الكريم النمر إلى جانب زوجة المعتقل فاضل العلوي السيدة فاطمة السليمان. والسيدة فاطمة ابنة المعتقل النمر هي أم لثلاثة أطفال. إطلاق سراح المعتصمين السبعة الذي جاء بكفالة سبقه توقيعهم على تعهد بأن لا ينظموا أي اعتصامات مستقبلية وأن يكتفوا بالمراجعة عبر الطرق الرسمية وفقا لنص التعهدات الموقعة. وتعتقل السلطات السعودية دون محاكمة تسعة من السجناء المنسيين على خلفية تفجير ثكنة أمريكية في مدينة الخبر عام 1996 والتي راح ضحيته 19 جنديا أمريكيا. والمعتقلون التسعة الذي اشتهروا ب"المنسيين" هم عبد الكريم النمر، هاني الصائغ، عبدالله الجراش، حسين آل مغيص، السيد مصطفى القصاب، السيد فاضل العلوي، مصطفى المعلم، علي المرهون وصالح رمضان. وكان أهالي المعتقلين "المنسيين" نظموا اعتصاما مشابها شهر مارس الماضي قال لهم بعده مسؤولون في الإمارة بأن ملف السجناء لا يزال "تحت الدراسة" بيد السلطات العليا في البلاد.