بنفس المنطق الذى كانت تتعامل به الجامعة في عصر أمن الدولة من عدم إعلان موعد انتخابات اتحاد الطلاب وإجرائها في أيام الإجازات.. ولكن تلك المرة الانتخابات ليست انتخابات الاتحادات الطلابية؛ ولكنها انتخابات عمداء كليات الجامعة المختلفة، والبالغة 55 مقعدا شاغرا للعمادة في مختلف الكليات!! يبدو أننا لم نقم بثورة، أو أننا قمنا بها ولكنها لم تصل حتى الآن الى جامعة الأزهر، كما لم تصل إلى العديد من الجهات الحكومية. فقد قامت إدارة الجامعة بفتح باب الترشح اليوم إلى منصب العميد، مع العلم أن اليوم هو يوم إجازة لجميع الجهات الإدارية بالجامعة، وإغلاق الباب للترشح الغد الموافق 25/9/2011، وعند اتصالنا بالعديد من الأساتذة لنسألهم هل ترشحوا، وجدنا أنهم لم يعلموا بفتح باب الترشح، وعند سؤال العديد من المصادر بإدارة الجامعة، أخبرونا بأنه يوجد 55 قائما بأعمال عميد في جامعة الأزهر (يعني 55 مكانا شاغرا)، والقرار الصادر من رئاسة مجلس الوزراء أن تُجرى الانتخابات على الأماكن الشاغرة فقط.. مكتب رئيس جامعة الأزهر يقول إنه لم يأته شيء يؤكد أن ال55 مكانا القائمة بالأعمال تعتبر شاغرة.. وحتى هذه اللحظة لم يتم الإعلان عن فتح باب الترشيح وتقديم الأوراق، رغم أنه غدا وهو آخر يوم.. ليغلق الباب بعد فتحه دون علم أحد، وليتقدم فقط من يريده مدبروا هذه المؤامرات!! والسؤال الذي يطرح نفسه هل رئيس الجامعة التي أتت به الثورة هو من يفعل هذا أم من يقوم بهذه الأشياء إن كان رئيس الجامعة لا يعلم؟ وهل يعلم شيخ الأزهر بتلك الفضيحة ويسكت عليها أم هل يعلم كل من مجلس الوزراء والمجلس العسكري ويسكتون؟ سؤال يطرح نفسه للجواب مع العلم أن الأساتذة بالجامعة سيتخذون إجراءات تصعيدية بدءًا من الغد تجاه هذا التصرف. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات Dr /A . Ali الجمعة, 30 سبتمبر 2011 - 10:30 am لجنة الحكماء بالازهر علمنا ان لجنة الحكماء المشكلة من شيخ الازهر قد اوصت باغلبية 17 صوت مقابل 3 اصوات (وهم معرفيين طبعاً) بان جميع العمداء القائميين بالعمل هي مناصب شاغرة ويجب اجراء الانتخابات بها الا ان مجلس الجامعة والذي يضم كل هذة المناصب الشاغرة اراد تسويف الموضوع حتي يظلوا جالسين علي كراسيهم بالعافية وطالب برفع الامر الي المجلس الاعلي للازهر وعلمنا ان شيخ الازهر طلب ان يتخذ رئيس الجامعة القرار ولا حاجة للعرض مرة اخري والتسويف الا ان رئيس الجامعة ترك كل هذا وسافر الي المانيا ولا نعلم لماذا !!!!!!!!!!