واصل الأحرار فى سجون العسكر، وخاصًة بسجن العقرب شديدة الحراسة، إضرابهم عن الطعام لليوم العاشر على التوالى، ولم يتأكد حتى الآن إن كان هناك معتقلين غير المتهمين فى قضية اغتيال النائب العام المساعد، قد شاركوا فى ذلك الإضراب أم لا. كما أضرب معتقلو سجن الزقازيق العمومى، عن الطعام لليوم الخامس على التوالى احتجاجاً على الانتهاكات المستمرة من السجان بحقهم. إضراب معتقلى العقرب وقالت رابطة أسر المعتقلين، إن معتقلي النائب العام المساعد واصلوا إضرابهم عن الطعام لليوم العاشر على التوالي. وأحصت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان إضراب أكثر من 200 معتقل على ذمة القضية 64 عسكرية، المعروفة إعلاميا ب"الشروع في قتل النائب العام المساعد". وأضافت أنهم مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 10 أيام؛ احتجاجا على الانتهاكات التي تمارس بحقهم من قبل إدارة سجن العقرب، حيث تم الاعتداء عليهم بالضرب، وقطع النور والمياه عنهم، وإزالة المراوح، ومنع التريض، وإغلاق الكانتين، وإيداع بعضهم داخل سجن التأديب. وأدانت "مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان" الانتهاكات التي تمارس ضد المعتقلين، وطالبت بوقف الممارسات القمعية، واحترام القانون والدستور والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، كما طالبت النائب العام بالتحقيق في تلك الواقعة ومحاسبة المتورطين، محملة السلطات المصرية والأمنية وقطاع مصلحة السجون وإدارة سجن العقرب، المسئولية الكاملة عن سلامتهم. إضراب معتقلى الزقازيق ويواصل المعتقلون في عنبر (ب) بسجن الزقازيق العمومي بالشرقية، إضرابهم الجزئي عن الطعام لليوم الخامس على التوالي؛ احتجاجًا على ما يتعرضون له من انتهاكات على يد عصابة العسكر داخل السجن. وقال أهالي المعتقلين- في بيان لهم- إن سبب الإضراب هو الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها، ومنها الإهمال الطبي المتعمد، حيث تمت معاقبة 3 معتقلين بالنزول للتأديب؛ لإصرارهم على نقل معتقل مريض بالقلب للمستشفى للعلاج، فضلا عن قيام إدارة السجن بقطع الكهرباء والمياه عنهم، ومنعهم من التريض. واشتكى الأهالي من إجراءات الزيارة من خلف ثلاثة أسلاك، وقصر وقت الزيارة، فضلا عن إصرار إدارة السجن على تكدس المعتقلين داخل الزنازين بالرغم من انعدام التهوية، محملين داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور السجن العمومي والضباط في السجن، المسئولية الكاملة عن سلامة ذويهم.
