سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| عشرات الصحافيين يبدأون اعتصامهم داخل مقر النقابة احتجاجاً على التفريط بتيران وصنافير وجمال عبدالرحيم: رفض نقيب الصحفيين للإعتصام مرفوض.. والدعوة تمت من قِبل أعضاء الجمعية العمومية "فليصمت الجميع"
بعد أن حول الأمن محيط نقابة الصحفيين إلى ثكنة عسكرية، استطاع عدد كبير من الزملاء، تنظيم اعتصامًا داخل مقر النقابة، وتنظيم فعالية قصيرة منذ قليل، على سلالم النقابة، للتأكيد على مصرية جزيرتى تيران وصنافير، والإعراب عن رفضهم مناقشة البرلمان اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية. وقال جمال عبد الرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، "لا يحق لنقيب الصحفيين، عبد المحسن سلامة، أو مجلس النقابة نفسه، منع الصحفيين من التعبير عن آرائهم في قضية وطنية"، مشيرًا إلى أن دعوة الاعتصام خرجت من قبل أعضاء الجمعية العمومية، وإذا تحدثت الجمعية العمومية فليصمت الجميع. وشدد عبد الرحيم، في تصريحات صحفية، على أنه لا علاقة بمجلس النقابة بالاعتصام، والداعون له غير مجبرين على إبلاغ مجلس النقابة بموعده أو تفاصيله، فالمعتصمون صحفيون يريدون التعبير عن آرائهم بحرية داخل أسوار نقابتهم، التي هي في الأصل بيتهم. وتابع: "نحن نتحدث هنا عن قضية وطنية وليست سياسية، ولا مجال للجدل فيها، ومن الطبيعي والمنطقي أن يعلن الجميع رفضه بيع أرض مصر، وطالما أن نقيب الصحفيين لم يعلن دعمه، فهذا لا يعطيه الحق أن يعترض على المختلفين معه في الرأي". وأكد محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة الثقافية، أنه لا يملك أي شخص منع الصحفيين من دخول نقابتهم. شارك فى اعتصام النقابة عدد من كبار الصحفيين والشخصيات العامة، من بينهم حمدين صباحى وخالد على وخالد داوود ويحيى قلاش وكمال خليل ومدحت الزاهد، وشهد محيط النقابة حالة من التكثيف الأمني، حيث انتشرت قوات الشرطة أمام النقابة، قبل أن يبدأ الاعتصام، ومنعت غير النقابيين وعدد من النقابين أيضًا من دخول المقر حتى اللحظة، كما قامت باعتقال عدد من الصحافيين. ولم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، وجارى التواصل مع مصادرنا داخل الاعتصام لمعرفة أسمائهم والصحف التى ينتمون إليها.