وزعت أمانة مجلس نواب العسكر ، جدول أعمال دورة الإنعقاد القادم على النواب ، موضحة فيها أن الاجتماع الذي سيتم عقده يوم الأحد المقبل، سيناقش اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية ، والذي تنازل النظام العسكري بموجبها عن جزيرتي تيران وصنافير. الاتفاقية التي وقعها قائد النظام العسكري ، عبد الفتاح السيسي ، مع العاهل السعودي ، الملك سلمان بن عبد العزيز ، في أبريل 2016، تنص على إعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، لتنتقل بمقتضاها السيادة على جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر إلى المملكة. فيما تكثف حكومة العسكر جهودها لشرح الاتفاقية إلى أعضاء مجلس نواب النظام على هواها ، قبيل ساعات من بدء موعد مناقشة الاتفاقية برلمانيًا على مدى ثلاثة أيام. من جانبنا ، وانطلاقًا من الدور الوطني في الحفاظ على كامل التراب المصري ، ننشر الخرائط التي تثبت ملكية مصر لجزيرتي تيران وصنافير ، والتى نشرتها مكتبة برلين حول سيناء وجزرها خلال الفترة من القرن الثامن عشر وحتى الآن. الخرائط تعود بداية إلى حملة نابليون وحتي الحرب العالمية الثانية. خريطة سيناء أثناء حملة نابليون علي مصر 1798 الخريطة الثانية هي خريطة مصر "بها اسم تيران" الخريطة الثالثة توضح حدود دولة مصر (1872-1915) الخريطة الرابعة مجموعة الخرائط المصرية التي تثبت أن تيران مصرية الخريطة الروسية لمصر أقدم خريطة لمصرقبل الميلاد