أكد المحامي "محمد الدماطي" ، عضو هيئة الدفاع عن الدكتور محمد مرسي ، أن الرئيس المخطوف يتعرض لانتهاكات جسيمة داخل محبسه ، مشيرًا إلى أن هذا السبب وراء شكواه الأخيرة ، مشددًا على أن الدكتور محمد مرسي لا يزال حتى هذه اللحظة متمسكًا بشرعيته ولن يتنازل عنها حتى لو كلفه الأمر حياته. وأضاف "الدماطي" ، أنه ما دام الدكتور محمد مرسي تحدث عن أن هناك خطرًا علي حياته داخل محبسه فهو بالتأكيد يتعرض لانتهاكات جسيمة في الداخل، لأنه ليس من السهل أن يصرح بأى أمر متعلق بصحته ، مضيفًا "الدكتور مرسي لم يشك من فراغ وهو يشكو عندما يضيق به الخناق، وهناك ما يجعل صدره يضيق ودفعه للشكوى". ونفى "الدماطي" وجود اتصالات بين أعضاء هيئة الدفاع عن الدكتور محمد مرسي وجمعيات حقوق الإنسان بخصوص الانتهاكات التي تحدث عنها الرئيس المخطوف ، مضيفًا: "لدينا مشكلة في هذا الأمر، لأن منظمات حقوق الإنسان الموجودة في مصر، نوعان الأول هو المجلس القومي لحقوق الإنسان الذى يتبع الحكومة بشكل كبير، وأنا كنت أعمل فيه في منصب نائب رئيس المجلس لمدة ستة أشهر ، والنوع الثاني عبارة عن منظمات حقوقية أغلبها يسارية وناصرية، وتكره جماعة الإخوان المسلمين ليس لكونهم إسلاميين وإنما لكونهم جماعة الإخوان فقط لاغير لذلك التعامل مهم صعب للغاية ولن يجدى نفعًا". وأشار إلى أن الدكتور محمد مرسي ، يرى أن اعتقاله وحبسه وكل ما يتعرض له فداء للشرعية وللشعب ولروح ثورة 25 يناير، وهو يعلم أن ما يحدث الآن ثورة مضادة لذلك هم يتعاملون مع مبارك وهو رمز الثورة المضادة بتلك الطريقة. وأكد عضو هيئة الدفاع عن الدكتور محمد مرسي ، ان آخر زيارة تمت بين لجنة الدفاع والدكتور مرسي في نوفمبر عام 2013 "كنا خمسة أفراد منهم محمد سليم العوا ونجله أسامة مرسى، وكانت الزيارة فى سجن برج العرب بالإسكندرية ، حينها قابلنا الرئيس مرسي لمدة ساعتين، ثم طلب منا توجيه رسالة للشعب، وبعد خروجنا من عنده ذهبنا لمجدي حسين رئيس تحرير جريدة الشعب ورئيس حزب العمل (الاستقلال حاليًا) في مقر حزب العمل المتواجد بجاردن سيتى وصغنا رسالة مرسي ونفذنا طلبه وكانت ثانى يوم منتشرة في جميع وسائل الإعلام". وأضاف "خلال تلك الرسالة أكد فيها مرسى، أن حياته فداء للشعب ولثورة 25 يناير، وهذا البيان أزعج السلطات والقيادات المناوئة لثورة يناير" ، مؤكدًا أن عقب هذا البيان تم منع جميع أعضاء هيئة الدفاع من زيارة الدكتور محمد مرسي، حتى أسرته تم منعها، وكنا نراه من خلال جلسات الحكم وقت الاستراحة.