اتفقت وزيرة الزراعة الصهيونية "اوريت نوكيد" على استيراد سعف النخيل من الأردن ، تمهيدا لاستخدامه في عيد "المظلة" اليهودي، وذلك بعد قرار السلطات المصرية منع تصديره للكيان الصهيوني عقب مقتل ستة جنود مصريين مؤخراً. وقالت صحيفة "معاريف" الصهيونية إن الوزيرة طلبت من مزارعي النخيل في أنحاء إسرائيل تسويق عدد أكبر من سعف النخيل هذا العام. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن قرار وزيرة الزراعة الصهيونية جاء في أعقاب قرار وزير الزراعة المصري الذي حظر تصدير سعف النخيل من سيناء إلى الخارج، لافتة إلى أن الكيان الصهيوني كان يستورد من مصر حوالي 650 ألف سعفة نخيل سنوياً. وكانت القاهرة منعت التجار المصريين في العريش بصورة نهائية من بيع وتصدير "سعف النخيل" إلى الكيان الصهيوني والمراكز اليهودية الأخرى في العالم. وسادت حالة من القلق الشديد لدى التجار الصهيونيين الكبار المختصين بتجارة الأصناف الأربعة المستخدمة ضمن طقوس "عيد المظلة" اليهودي، بسبب نقص حاد في أحد هذه الأصناف، وهو "سعف النخيل" ، حيث يحل العيد بعد أقل من شهر، الأمر الذي قد يؤدى إلى ارتفاع أسعاره لأكثر من ثلاثة أضعاف. ونقلت الصحيفة العبرية عن عدد من المواقع الدينية اليهودية قولها، إن المجلس العسكري الحاكم في مصر منع تصدير السعف إلى الكيان الصهيوني، خلافاً لما كان سائداً في عهد الرئيس المخلوع "مبارك". وكانت قد أصدرت وزارة الزراعة الصهيونية ,بياناً أكدت فيه أنه لم يتم استيراد سعف نخيل لعيد "المظلة" اليهودي هذا العام من العريش في شمال سيناء، كما كان معتاداً في السنوات الأخيرة، وأنه بناءً على هذا الوضع، فإن الوزارة تعمل جاهدة من أجل توفير السعف المطلوب للعيد بأسعار معقولة.