خرج عشرات الآلاف في شوارع المدن الأردنية المختلغة ، اليوم الجمعة ، في احتجاجات ضد قرارات اتخذتها الحكومة مؤخرا تقضي بزيادة جديدة في الأسعار وفرض رسوم على سلع وخدمات متعددة ، مطالبين بإسقاط الحكومة الأردنية ورددوا شعارات تؤكد معاناة الشعب من الغلاء، وتحذر من سياسات الجباية والإفقار. وشهدت مدن "السلط والمزار" و"ذيبان" و"الطفيلة" احتجاجات ضد رفع الأسعار، مطالبة برحيل الحكومة التي يرأسها "هاني الملقي" ، بينما شارك نحو 1500 شخص في مظاهرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمان عقب صلاة الجمعة. وحمل المتظاهرون لافتات كتب على بعضها "رفع الأسعار لعب بالنار، لا لسياسات الإفقار، لا لسياسات الجباية، تسقط حكومة رفع الأسعار، لترحل حكومة الإفقار" ، كما شارك العشرات في اعتصام أمام مجمع النقابات المهنية في العاصمة رافعين لافتات بينها "حكومة إنقاذ وطني مطلب جماهيري، لا لبرنامج الجباية والتبعية والإفقار". وكانت الحكومة الأردنية ، قد أعلنت يوم 9 فبراير الجاري ، زيادة جديدة في الضرائب، وفرضت رسومًا على سلع وخدمات بنسب متفاوتة ، وزادت ضريبة المبيعات على خدمات الإنترنت بمعدل 50% بنوعيها الثابت والمتنقل ، وفرضت ضريبة بواقع 2,6 دينار أى نحو ما يعادل 3,7 دولارات ، على كل خط هاتف خلوي يباع.