أدى المتظاهرون بميدان التحرير صلاة ظهر جمعة "تصحيح المسار" وأمّهم الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم وسط اشتباكات بالأيدي وخلافات حول الصعود للمنصة الرئيسية وغياب الميكرفون. أعرب شاهين والملقب ب"خطيب الثورة" عن استياءه من غياب الميكرفون معتبراً ذلك مؤامرة تهدف إلى عدم وصول صوته وقال: "إذا أرادوا إسكاتنا فليقطعوا رقابنا". وأكد شاهين على أن ثوار التحرير لن ينسوا دماء الشهداء وسيستمرون فى المطالبة بالقصاص لهم، كما طالب بشفافية القضاء المصرى وإثبات قدرته على محاكمة الفاسدين من فلول النظام، مؤكدا على شموخ القضاء المصرى، ومشيرا إلى أن هناك من يريد إهانة وإحراج القضاء المصرى بتغيير شهادة الشهود، مشددا على ضرورة حماية الإجراءات القانونية والشهود حتى لا يتم الضغط عليهم من أى جهة. كما طالب شاهين بتغيير قوانين مجلسي الشعب والشورى، لضمان إجراء انتخابات حرة نزيهة لا تشترى فيها أصوات الناخبين ولا تحركها رءوس الأموال، لإحكام السيطرة عليها ومنع أعضاء النظام السابق من المشاركة فى الحياة السياسية.
كما تحدث عن ضرورة انتقال السلطة للمدنيين فى أسرع وقت وأن هذا لا يعيب المجلس العسكرى فى شيء، مؤكدا على أن مطلب انتقال السلطة ليس تخوينا ولا عدم ثقة بالمجلس، لكنه مطلب هدفه طمأنة جموع الشعب خاصة المتخوفين من استمرار الحكم العسكرى. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات Mohamed the Egyptian الجمعة, 09 سبتمبر 2011 - 02:39 am لسنا في عصر عبد الناصر إذا كان الاخوة العسكريين يحلمون بتولي الحكم كما فعل عبد الناصر .. فهذا حلم خطأ .. لقد تولي عبد الناصر الحكم والاقتصاد المصري في مستوي ممتاز في العالم.. كان الجنيه المصري اعلي من الجنيه الاسترليني ..إذا كان في استطاعتكم النهوض بالاقتصاد والتعليم والصحة والبحث العلمي والعمل والاجتماع لجاءت إليكم جموع الشعب المصري تطالبكم بتولي الحكم .. فقط نرجوكم بالنهوض بالقوات المسلحة فهي اهم قطاع في الدولة د. علاء الدين حسين السيسي الجمعة, 09 سبتمبر 2011 - 04:23 am انتقال السلطة تعالوا ننقل السلطة ، فهل ننقلها إلى مجلس منتخب أو مجلس معين؟ إن قلنا مجلس منتخب فها هي الانتخابات على الأبواب ؛ فلنعجل بها ولنعلم أن أي مجلس ينتخبه الشعب انتخابا حرا نزيها أفضل من الوضع الانتقالي الذي نحن فيه ؛ فلا داعي لكثرة المناقشة حول قوانين الانتخاب الآن : انتخبوا مجلسكم وليتسلم السلطة ثم ليصحح هو ما نشاءون من القوانين. د. علاء الدين حسين السيسي الجمعة, 09 سبتمبر 2011 - 04:24 am نقل السلطة -2 وأما إن قلنا مجلس معين فمن صاحب الحق في تعيين أعضائه؟ إن صاحب ذلك الحق – بمقتضى الوضع الدستوري الحالي – هو المجلس الأعلى لأنه الآن أعلى سلطة تتخذ القرار في البلاد ولا يستطيع أحد أن يجادل في ذلك. وأما إن لم يقبل البعض بممارسة المجلس لحقه وواجبه في اختيار أولئك الأعضاء فمن يختارهم؟ وهل يمكن أن يتفق المصريون اليوم على أسماء أعضاء ذلك المجلس وهم يختلفون في أمور كثيرة؟ وفي خالة الاختلاف – وهو المتوقع – يكون الحل الوحيد هو الاتجاه بقوة نحو الانتخابات دون أي تأخير. serag الجمعة, 09 سبتمبر 2011 - 08:57 am الانتخابات هي الحل بارك الله في د.علاء، لا حل لما نحن فيه ،بعد رحمة الله تعالى، إلا إجراء الانتخابات في موعدها والإسراع في إنهاء هذه المرحلة الانتقالية (الضبابية)، وانتقال السلطة إلى من يختاره الشعب، والله الموفق والمستعان. (ملحوظة: نرجو من القائمين على الموقع وضع ترقيم للتعليقات، ليسهل الإشارة إليها في حالة إزدياد عدد رواد الموقع الراغبين في التعليق، وهو أمر أراه يسيراً بشيء من حسن الدعاية).