تجمهر منذ قليل عددًا من النشطاء والإعلاميين والمحامين والشباب المصري، أمام مقر مجلس الدولة، بعد منعهم من حضور جلسة النطق بالحكم النهائي في قضية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية المعروفة إعلاميًا باسم قضية اتفاقية جزيرتى "تيران وصنافير". ومن جانبه طالب أمن الانقلاب المتواجد في محيط المجلس من المتجمهرين إبراز التصريحات اللازمة من مجلس الدولة لحضور جلسة النطق بالحكم مما تسبب في استياء المتجمهرين. جدير بالذكر أن قوات الأمن قد انتشرت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، بمحيط مجلس الدولة وأُغلقت الشوارع القريبة منه بالحواجز الحديدية.