نظم مئات الصهاينة، تظاهرات ضد رئيس وزراء عصابة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للمطالبة باستقالته، على خلفية قضية فساد مالى يتم التحقيق فيها معه حاليًا. وعلى غرار هتافات الربيع العربى، "إرحل"، ردد الصهاينة ذلك فى شوارع تل أبيب، مطالبينه بالرحيل عن السلطة، مرددين هتافات "إرحل إرحل.. نتنياهو إرحل". ويجدر بالإشارة هنا، أن شرطة عصابة الاحتلال، تحقق حاليًا فى تورط "نتنياهو" فى قضايا فساد ويتم فحص تسجيلات لمحادثة بين نتنياهو وصاحب صحيفة يديعوت أحرونوت، تركزت حول تقديم تغطية صحافية جيدة لنتنياهو".
ولفت موقع "i24" إلى أن "الشرطة تملك تسجيلا لمحادثة بين نتنياهو وارنون موزيس صاحب صحيفة يديعوت أحرونوت وموقعها الإخباري على الإنترنت"، علما بأن تغطية هذه الصحيفة غير مؤيدة لسياسات لنتنياهو.
وتؤكد القناة الثانية العبرية، أن "نتنياهو وموزيس بحثا في المحادثة؛ اتفاقا تستفيد منه الصحيفة مقابل تغطية مؤيدة لنتنياهو"، موضحة أن مباحثات الرجلين "تركزت حول إمكانية تقليص أو غلق الملحق الأسبوعي لصحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة ليديعوت أحرونوت، لزيادة مبيعات الأخيرة".
وذكرت القناة، أنه "في مقابل ذلك تخفف يديعوت أحرونوت من لهجة تغطيتها المناهضة تقليديا لنتنياهو"، وفق ما نقله موقع "i24"، ولم توضح القناة متى جرت هذه المحادثة وما إذا كانت نتيجتها. وتلقى نتنياهو سجائر فاخرة وشمبانيا؛ كهدايا ممنوعة من رجل الأعمال أرنون ميلتشن (أحد أكبر المنتجين في هوليوود؛ ويملك 9.8% من أسهم القناة الإسرائيلية العاشرة)، على مدار 8 سنوات، والتي بسببها خضع للتحقيق حتى الآن ثلاث مرات، وهو ما قد يهدد مستقبل نتنياهو السياسي وفق مراقبين.