أزمة جديدة تطل على آلام المرضى فى البلاد، بعد اختفاء الأدوية وارتفاع أسعارها،هذا بجانب المستلزمات أيضًا. فأمراض الكبد التى توجع المريض لدرجات كبيرة وتنزل بقسوتها على ذويهم، أصحابها مهددين بالموت بسبب نقص حقن المناعة، التى اختفت بدورها منذ أسبوع، وهو الامر الذى توقف فى إجراء بعض العمليات، والتى منها حالات خطيرة. الدكتور محمد عبد الوهاب -أستاذ جراحة الكبد بطب المنصورة- و المشرف على وحدة زراعة الكبد بمركز الجهاز الهضمي، إن حقن المناعة غير متوفرة منذ ما يزيد عن أسبوع؛ ما تسبَّب في "وقف عمليات زراعة الكبد لأكثر من مريض"، مضيفًا :"لأول مرة منذ 12 عاما نتوقف عن زراعة الكبد بسبب نقص حقن المناعة". وأشار "عبد الوهاب" إلى أن المركز يزرع حالتين كل أسبوع، مضيفًا :"وللأسف نعاني منذ أسبوع من عدم وجود الحقن رغم تواجدها بالجمارك وأمر توريدها مدفوع". وقال عبد الوهاب أيضًا:"لازم كل واحد يعرف شغله، وبسرعة، ومش لازم كل حاجة يتدخل فيها الرئيس بنفسه"، لافتًا إلى أن المركز تواصل مع جميع المسؤولين فى وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي. وأوضح أن المريض يتم تحضيره 5 أشهر قبل إجراء زراعة الكبد، وهذا معناه أن "من خالفه الدور سينتظر لمدة 5 أشهر أخرى لتحضيره مرة ثانية، وهذه كارثة لن أسمح بها فى المركز التابع للدولة".