فى إتهام آخر لا يقل خطورة عن سابقه، اتهم رئيس وزراء أثيوبيا، هايلى ماريام ديسالين، سلطات النظام بقيادة الجنرالات وعبدالفتاح السيسى، بإيواء جماعات وصفها ب"الإرهابية"، فى مصر هدفها زعزة استقرار بلاده، مشيرًا إلى أن ذلك قد يمهد لقطع العلاقات بين البلدين. يشار إلى أن الحكومة الأثيوبية قد اتهمت نظام العسكر فيما سبق وفى بيان رسمى بدعم جماعات مسلحة فى البلاد، من أجل زعزعة حكمهم ، حسب ما بثه التلفزيون الأثيوبى الرسمى. وقال "ديسالين"، فى مقابلة مع بثتها فضائية "الجزيرة" إنهم طالبوا الحكومة المصرية باتخاذ الإجراءات الملائمة إزاء الجماعات "الإرهابية" الإثيوبية التي تتلقي دعما من مؤسسات مصرية، حسب قوله. ولم يوضح ديسالين، ما هى تلك المؤسسات التى تدعم الجماعات التى وصفت فى البيان الأول أنها ببلاده ثم قال أنها فى مصر. وأكد "ديسالين"، أن علاقة بلاده بالعرب راسخة وقوية منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما أمر أصحابه بالهجرة إلى الحبشة. ولم تكن هذه المرة الأولى التى تتهم فيها إثيوبيا مصر، حيث سبق وقال وزير الإعلام الإثيوبي غيتاشو رضا إن هناك مجموعات إريترية ومصرية تساهم في إشعال الأمور في البلاد ما أدى لإعلان حال الطواريء، غير أن الخارجية المصرية أكدت على احترام مصر الكامل للسيادة الإثيوبية وعدم تدخلها في شؤونها الداخلية.