تأكيدًا لما نقلته صحيفة الشعب الجديد، منذ ما يقرب من عامين، وحتى شهور قريبة من تاريخ اليوم، عن خصخصة المستشفيات الحكومية، وزيادة المعاناة على الشعب المصرى بأكملة، أمر عبدالفتاح السيسى، بطرح المستشفيات الحكومية "التكاملية" على المستثمرين، بزعم الاستفادة منها، بعدما توغل الفساد الذى شرعه العسكر بنفسه فيها منذ أيام المخلوع مبارك. وقال "السيسى" لوزير الصحة بحكومته، خلال افتتاح المرحلة الرابعة من تطوير المجمع الطبى بكوبرى القبة، أن ينفذ عملية الخصخصة، بشأن المستشفيات التى تنتشر فى القرى والنجوع، والتى تم اهمالها بشدة، وبطريقة متعمدة، حسب تصريحات سابقة لوزير الصحة أحمد عماد نفسه، أثناء طرح الموضوع على برلمان النظام منذ أشهر. وننشر قائمة بتلك المستشفيات التى سبق ونشرنا عنها وكانت أسماء المستشفيات التكاملية التي تقرر بيعها، الذي تبلغ 522 مستشفى بجميع المحافظات كالآتى. والتى كان الدكتور إسماعيل سلام، وزير الصحة الأسبق أنشأ هذه المستشفيات لكي تقدم خدمات طبية متكاملة شبيهة بالمستشفيات المركزى. بينما فشلت هذه الخطة فور رحيل سلام عن الوزارة، وتم إغلاق نسبة كبيرة منها، وبعضها تحول لمركز طب أسرة. اعتراف بتدخل الجيش وسيطرته على المنظومة الطبية
وفى مستهل حديثه قال "السيسى" أنه يجب توفير الاجهزة والمستلزمات الطبية، لوزارة الصحة عبر مناقصات مجمعة، ويقوم بتنفيذها القوات المسلحة، التى سبق وتم انكار تدخلها فى الأمر. موجهًا حديثه إلى المستشفيات التعليمية بالبلاد، والتى رفضت تدخل الجيش بها، أن تقتدى بباقى المستشفيات وتترك القوات المسلحة أن تدبر لها الأجهزة والمستلزمات الطبية. وقال السيسى أنه يتمني أن تنصمن مستشفيات التعليمية لتلك المناقصات حتي نتمكن من توفير الاحتياجات بأقل سعر وأفضل جودة وأطول فترة ضمان لصيانة الأجهزة، وحث المستشفيات علي إيجاد دخل يدعم الخفاظ علي المعدات الحديثة وصيانتها عقب انتهاء مدة الصيانة المقررة من الشركات العالمية.