أصيب 18 مواطنًا فلسطينيًا اليوم السبت، بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع عقب مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال االصهيوني بعد تشييع جثمان الشّهيد الطفل خالد بحر الذي أفرج عن جثمانه مساء أمس بعد احتجازه في ثلاجات الاحتلال لعدة شهور ، في بلدة بيت أمر شمالي الخليل ،جنوبالقدسالمحتلة. وقالت مصادر طبية في جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" ، إن 6 إصابات كانت بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط و12 حالة اختناق بالغاز ؛ نقلت إصابة واحدة منها للمستشفى. وذكر الناشط في مقاومة الاستيطان ، يوسف أبو ماريا ، أن عددًا من المواطنين أصيبوا بعد مهاجمة جنود الاحتلال لمسيرة تشييع الشهيد بحر والمقبرة التي دفن فيها ؛ قبل أن تندلع المواجهات مع الشبان على مدخل بيت أمر. وأكد أبو ماريا، إصابة أحد جنود الاحتلال بحجر في رأسه خلال المواجهات ، وأنه تم نقله بمركبة إسعاف صهيونية ، مشيرًا إلى أن جنود الاحتلال أغلقوا مدخل البلدة ومنعوا المواطنين من الدخول والخروج، وسط تواجد عسكري مكثف على مداخل بلدة "بيت أمر". وأفادت مصادر إعلامية عبرية، بأن جنديين أصيبا اليوم ؛ أحدهما بحجر في رأسه وآخر في قدمه ، وجرى نقلهما في سيارة إسعاف عسكرية إلى إحدى مستشفيات القدس.