رحبت فرنسا باتفاق حركتيْ "حماس" و"فتح" على تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية جديدة ودعت المجتمع الدولي إلى مساندة هذه الحكومة. وقال وزير الخارجية الفرنسي "فيليب دوست بلازي" يوم الجمعة إن بلاده تؤيد الاتفاق الذي وقّعته حركة "فتح" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مكة أمس وطالب المجتمع الدولي بتقديم الدعم. واعتبر "دوست بلازي" في بيان, أن إدخال ما أسماه "احترام القرارات الدولية والاتفاقات التي وقّعتها منظمة التحرير الفلسطينية", في برنامج هذه الحكومة, "يشكّل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو الالتزام الكامل بمطالب المجتمع الدولي". وأضاف بحسب رويترز نرى أن تشكيل حكومة جديدة على أساس هذا البرنامج, يجب أن يلقى تشجيعًا ودعمًا من المجتمع الدولي". وكانت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي قد علقا المساعدات والاتصالات مع الحكومة الفلسطينية بعد أن استلمت "حماس" السلطة إثر فوزها في الانتخابات التي جرت في يناير من العام الماضي؛ في محاولة لدفعها على الاعتراف بالكيان الصهيوني، والتخلي عن المقاومة المسلحة، وقبول ما تسمى "اتفاقات السلام" المؤقتة المبرمة. ولكن "حماس" أكدت بعد الاتفاق على الحكومة الجديدة، الذي تم التوصل إليه يوم الخميس في مكةالمكرمة، أنها لن تعترف بالكيان الصهيوني، ولن تتخلى عن المقاومة المسلحة التي اعتبرتها خيارًا إستراتيجيًا حتى زوال الاحتلال.